قالت صحيفة الإتيا الإيطالية إن زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمصر تعتبر رسالة رمزية وسياسية قوية للعالم كله كما أنها تهز الإسلاموفوبيا الزاحف فى أوروبا وشتى أنحاء العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن فى أواخر أبريل سيتوجه البابا فرانسيس إلى مصر لمواصلة استيراتيجية الحوار المعتدل، وسيقوم بمقابلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، مشيرة إلى أن هذه الزيارة أبعد من تكون فى نطاق دينى ولكنها ضمن السياسة الدولية.
وترى الصحيفة أن زيارة البابا تشير إلى تأكيد على أهمية مصر ودورها على الصعيد العربى والإسلامى والمسيحى والعالمى ، مشيرة إلى أن زيارة الإمام أحمد الطيب لقداسة البابا فرنسيس فى مايو الماضى فتحت الطريق للديانتين الكبيرتين للعمل معا على إظهار حقيقة الأديان وأنها تعمل من أجل التسامح والمحبة والارتقاء بالإنسان إينما كان ، وأنها ترفض استغلال الدين واسم الله فى أعمال إرهابية وعنيفة وان التعصب لا ينتمى للدين فى شىء، ودفن فى هذا الوقت أ سوء فهم وعدم الثقة بين الفاتيكان والأزهر.
وحول أزمة اللاجئين أكد البابا فرانسيس خلال لقائه بالجماهير فى ساحة القديس بطرس أن أزمة اللاجئين والمهاجرين هى أكبر مأساة بعد الحرب العالمية الثانية.
ورحب البابا بأعضاء مؤسسة ميجرانتس "المهاجرين"، وشجعهم على مواصلة جهودهم فى استقبال اللاجئين والمهاجرين والترحيب بهم مع مراعاة الحقوق والواجبات المتبادلة، مضيفا أنه "يجب ألا ننسى أن أزمة اللاجئين والمهاجرين هي أكبر مأساة بعد الحرب العالمية الثانية"، يشار إلى أن المؤتمر الأسقفى الإيطالى أطلق مؤسسة ميجرانتس لتكون مسئولة عن تنظيم استقبال اللاجئين القادمين إلى البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة