تعرف على سبب اختيار السبت الأخير من شهر مارس للاحتفال بساعة الأرض

الجمعة، 24 مارس 2017 05:02 م
تعرف على سبب اختيار السبت الأخير من شهر مارس للاحتفال بساعة الأرض ساعة الأرض
كتب : محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد ساعة الأرض هى أكبر حركة بيئية شعبية تستهدف توحيد الجهود بشأن التغير المناخى بدأتها منظمة الصندوق العالمى لصون الطبيعة، وتتمثل فى عمل رمزى بسيط وهو إطفاء الأضواء لمدة ساعة فى يوم من شهر مارس من كل عام بدءا من 8:30 إلى 9:30 وفى هذا العام ستكون ساعة الأرض يوم السبت 25 مارس.

 

حدد تاريخ الحدث لتوافق يوم السبت الأخير من شهر مارس كل عام لقربه من موعد الاعتدال الربيعى، أى تساوى الليل والنهار، ولضمان مشاركة معظم مدن العالم فى وقت متقارب من الليل فى هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالى.

 

وتشارك مصر فى المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار "ساعة الأرض" السبت المقبل 23 من مارس 2017 من الساعة 8.30 إلى 9.30 مساء، حيث ينطلق احتفال وزارة البيئة من المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، وإطفاء الأنوار بعدد من المعالم السياحية الهامة، منها القلعة والأهرامات وأبو الهول ومكتبة الإسكندرية وقلعة قايتباى وبعض المعابد الأثرية بالأقصر كالكرنك وبعض الفنادق الكبرى، ومشاركة الجهات المختلفة والمجتمع المدنى والأفراد.

 

وكانت مصر وقعت على اتفاق باريس فى ديسمبر 2015 خلال انعقاد مؤتمر الأطراف رقم21  لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ بفرنسا والذى حضرته 197 دولة من دول العالم. ويعتبر اتفاق باريس اطاراً مكمل للاتفاقية الأساسية " اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ " ويهدف هذا الاتفاق إلى توطيد التحرك العالمى لمواجهة تهديدات ظاهرة التغيرات المناخية فى سياق التنمية المستدامة وجهود القضاء على الفقر، وذلك من خلال ثلاث محاور رئيسية، وهى "الإبقاء على ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية فى حدود أقل من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية، وتعزيز القدرة على التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ على نحو لا يهدد انتاج الغذاء، وتسهيل التدفقات المالية لتطبيقات تكنولوجيا منخفضة الكربون.

 

ويأتى هذا فى إطار دعوة وزارة البيئة للمواطنين للمشاركة للتوحد مع شعوب العالم لتشكيل رأى عام عالمى ضاغط فى مجال قضية المناخ والمشاركة فى ترشيد استهلاك مصادر الطاقة للحفاظ على حق الأجيال القادمة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة