وقعت اشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلى، ومتظاهرين محتجين فى مسيرة سلمية خرجت ضد الاستيطان شرق محافظة رام الله والبيرة، اليوم الجمعة، مما أسفر عن إصابة 12 شخصا على الأقل، منهم 5 برصاص قوات الاحتلال، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلى، قمعت المسيرة التي انطلقت من قريتي كفر مالك والمغير شرق المحافظة؛ للتعبير عن رفض الأهالي لإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي مشتركة للقريتين.
وواجهت قوات الاحتلال الإسرائيلى، المشاركين فى المسيرة السلمية بالرصاص الحى والعيارات المعدنية المغلفة بالمطاط والغاز السام، ما أسفر عن سقوط عدد من الإصابات، بالإضافة إلى عدد كبير من حالات الاختناق، فيما تم نقل 14 على الأقل ممن أصيبوا بالاختناق للعلاج في المراكز الطبية.
كما، اندلعت اشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين من مخيم الجلزون فى الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال عقب جنازة فلسطينى قتل ليل الخميس برصاص الجيش الاسرائيلي.
فى السياق ذاته، أدانت الحكومة الفلسطينية، اليوم، جريمة الاحتلال الإسرائيلى الجديدة التى اقترفها فى مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله والتى تسببت فى استشهاد الفتى محمد محمود ابراهيم الحطاب (17 سنة)، وإصابة ثلاثة مواطنين آخرين بجروح بالغة، جراء اطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلى النار عليهم قرب مخيم الجلزون شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة