أكد الرئيس الفرنسى ﻓرانسوا هولاند اليوم السبت، أنه يتعين على لندن تحمل تبعات انفصالها عن الاتحاد الأوروبى، قائلا "سنعمل على إلا يتم البركسيت على حساب أوروبا".
وقال هولاند- فى كلمته اليوم خلال القمة الأوروبية بإيطاليا بمناسبة مرور 60 عاما على معاهدة روما- "إنه بالرغم أن البريطانيين اختاروا طريقا آخر ؛ إلا أنه من الضرورى الحفاظ على علاقات جيدة فى ظل الروابط الوثيقة بين فرنسا والمملكة المتحدة"..مضيفا :"سنعمل على أن تكون المملكة المتحدة شريكا للاتحاد الأوروبى ولكنها بالضرورة ستتحمل العواقب".
ومن جانبها .. اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن هناك أشياء ليست للبيع وهى السوق الموحدة والحريات الأربع (حرية حركة السلع والخدمات ورأس المال والناس).
ويغيب عن قمة روما الأوروبية رئيسية وزراء بريطانية تيريزا ماى بعد أن قررت بلادها الانفصال عن التكتل الأوروبى وأعلنت أنها ستبدأ فى 29 مارس عملية الخروج من الاتحاد وذلك بتفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة والتى سيعقبها عامان كاملان من المفاوضات المعقدة لإنهاء علاقة استمرت 40 عاما.
ومن المقرر أن يبدأ رئيس المجلس الأوروبى دونالد تاسك اعتبارا من الجمعة القادمة عرض توجهات المفاوضات التى سيخوضها أعضاء الاتحاد ال27 والتى سيصدق عليها رؤساء الدول والحكومات فى 29 أبريل فى بروكسل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة