توقف مشروع ألبوم المُنشد وأستاذ علم النغم بمعهد الموسيقى وليد شاهين وذلك بعد وفاته المفاجئة، ومشروع الألبوم كان عبارة عن خطوة لاستعادة فن كتابة الإنشاد الدينى، بدأ الشاعر الغنائى نادر عبد الله فى العمل على مشروع كتابتها بشكل جديد وبعيد عن الأغانى الرومانسية ومشتقاتها التى تغنى بها من كلماته أشهر نجوم الوطن العربى، وقطع نادر عبد الله شوطا فى كتابة موشحات وابتهالات تجمع بين الفصحى والعامية لأول مرة والتى كان من المقرر أن ينشدها بصوته المنشد وأستاذ علم النغم بمعهد الموسيقى وليد شاهين ويلحنها أيضا على أن يتم طرحها فى ألبوم.
وتعتبر هذه الموشحات والابتهالات خطوة هامة ومهمة فى عالم الفن بصفة عامة وفن الإنشاد الدينى بصفة خاصة، حيث يوجد من ينشد ويتغنى بالإنشاد الدينى لمن سبقوهم لكن لا يوجد إنتاج جديد أو إحياء لهذا الفن الذى اشتهر بالعديد من الأسماء يذكر منهما النقشبندى ونصر الدين طوبار وغيرهما.
جدير بالذكر أن الفنان خالد سليم نعى صباح اليوم المُنشد وليد شاهين على صفحته "فيس بوك" وكتب "البقاء لله.. الشيخ وليد شاهين.. أستودعك الله الذى لا تضيع عنده الودائع.. صديقى المحترم.. سامحنى على التقصير.. اللهم اجمعنى بك وبوالدى فى الجنة إن شاء الله..إنا لله وإنا اليه راجعون".
المُنشد وليد شاهين
المُنشد وليد شاهين وخالد سليم
نادر عبد الله
