ينعقد ملتقى الأعمال المصرى الباكستانى يوم الاثنين المقبل، بمشاركة عدد من كبرى الشركات الباكستانية فى مختلف الأنشطة منها "صناعة السيارات والمحركات – الصلب – الأدوات الطبية- الأنابيب المصنوعة من الصلب – الأدوية والكيماويات – النفط والغاز – أجهزة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات".
ويحضر الملتقى عدد كبير من رجال الأعمال الباكستانيين لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر، فى عدة مجالات وسيتم التركيز على إيجاد فرص لرجال الأعمال الباكستانيين للاستثمار فى محور تنمية قناة السويس، ويبحث الوفد الباكستانى لقاء أحمد درويش رئيس محور تنمية قناة السويس.
ومن المقرر أن توقع غرفة القاهرة التجارية، بروتوكول تعاون مع غرفة تجارة وصناعة إسلام أباد الباكستانية، لزيادة التبادل التجارى والاستثمارى بين البلدين، وذلك خلال ملتقى الأعمال المصرى الباكستانى، الذى ستنظمه غرفة القاهرة بين رجال الأعمال المصريين والباكستانيين.
وأكد المهندس إبراهيم العربى نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أن توقيع هذا البروتوكول يأتى ضمن خطة الغرفة لدعم العلاقات الاقتصادية المصرية الخارجية، بما يصب فى صالح الاقتصاد، مشيراً إلى أن هناك سعياً جاداً لزيادة الصادرات من خلال مثل هذه اللقاءات بفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية.
وذكر العربى، أن المنتجات المصرية تحتاج لبحث على مكان لها فى الأسواق الخارجية ،وهذه اللقاءات تفتح مجال كبير للمصدرين المصريين فى معرفة احتياجات السوق الخارجى، والسعى إلى تصدير منتجاتهم إليه.
وأوضح، أن وجود عدد من الشركات الباكستانية فى القاهرة يمثل فرصة جيدة لتوضيح مناخ الاستثمار فى مصر، والفرص الاستثمارية المتاحة التى من الممكن أن تستفيد بها هذه الشركات، بإقامة استثمارات فى مختلف القطاعات بالسوق المحلية خاصة فى ظل توجه الدولة لتشجيع المستثمرين لجذب مزيد منهم للاستثمار فى الأنشطة والقطاعات المتنوعة.
من جانبه أكد على شكرى، نائب رئيس غرفة القاهرة، أن تقوية العلاقات الاقتصادية الخارجية يمثل محوراً مهماً فى جذب المستثمرين، خاصة أن اللقاءات المباشرة مع رجال الأعمال الخارجيين وتوضيح أن المناخ الاقتصادى فى مصر جيد، أحد أهم الطرق لجذب هؤلاء المستثمرين إلى السوق المحلى.
وقال "شكرى" إن ملتقى الأعمال المصرى الباكستانى الذى ستنظمه الغرفة سيشهد استعراضاً للفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصرى من خلال خرائط استثمارية واضحة، وسيتم التركيز على إقامة استثمارات مشتركة لأنها تمثل عصب الاقتصاد فى البلدين.
وأشار إلى أن هذا اللقاء يأتى ضمن سلسلة اللقاءات التى تقوم بها الغرفة حالياً من أجل زيادة العلاقات الاقتصادية المصرية الخارجية؛ لمساندة الاقتصاد من خلال إقامة مشروعات استثمارية وتجارية مشتركة، وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى تعتبر العمود الفقرى لأى اقتصاد.
