فشل مرتزقة الإعلام القطرى فى تبييض وجه الدوحة الأسود.. فلجأ تميم وشركاؤه إلى التحريض
طريقة قديمة ومفضوحة أيضًا تلك التى تتعامل بها إمارة قطر مع الاتهامات المباشرة والصحيحة التى يوجهها الإعلامى المصرى للدوحة، فبدلًا من الرد على هذه الاتهامات ومحاولة تفنيدها، راحت تستخدم الأسلوب البدائى الذى تستهويه دائمًا، وهو الرد على الاتهامات بتوجيه الشتائم إلى الإعلام والإعلاميين المصريين.
كان واضحًا منذ البداية أن حكام قطر من «آل ثان» فى حالة تخبط مما ينشره الإعلام المصرى من فضح لتحركاتهم، ودعمهم للجماعات والميليشيات الإرهابية، فتميم وشركاؤه فى الدوحة كانوا يأملون ألا يطلع أحد على تحركاتهم التخريبية فى المنطقة، فهم يحلمون أن يعيشوا دائمًا فى ثوب الوعاظ، وحماة السلام والديمقراطية فى العالم العربى، ولا يريدون لأحد أن يكشف وجههم الحقيقى وأيديهم الملطخة بدماء الأبرياء فى سوريا والعراق وليبيا واليمن والسودان، وحاولت أن تضرب استقرار مصر لكنها فشلت.
فشلت قطر فى أن تحول مصر إلى مسرح لحرب أهلية تتمناها الدوحة ومن يحرك قياداتها، فكانت خطتهم البديلة هى التغلغل إلى المجتمع المصرى من خلال قنوات فضائية وصحف يقودها إعلاميون يتلقون دعمًا ماليًا ومعنويًا من المخابرات القطرية التى تعاونت مع نظيرتها التركية، فى محاولة للإيقاع بالدولة المصرية من خلال إعلام المرتزقة، الذى اتخذ من أنقرة والدوحة ومعهما لندن للهجوم على مصر، وتشكيك المصريين فى قياداتهم السياسية، دفعت الدوحة الملايين من الدولارات لمرتزقة الإعلام والسياسة من أمثال أيمن نور وعزمى بشارة ووائل قنديل وغيرهم من باعوا أنفسهم وضمائرهم مقابل حفنة من الدولارات يحصلون عليها من المخابرات القطرية والتركية للترويج لخطط الدمار التى تقوم بها الميليشيات المسلحة والإرهابية الممولة من الحكومتين القطرية والتركية.
فشل مرتزقة الإعلام القطرى فى تبييض وجه الدوحة الأسود، فلجأ تميم وشركاؤه إلى وسيلة أخرى، وهى مبادلة المعلومات المؤكدة المنشورة فى الإعلام المصرى، بسيل من السباب والشتائم والتحريض المتواصل ضد الإعلام والإعلاميين المصريين، فالديوان الأميرى وفى محاولة منه لمواجهة الحقائق التى كشفها الإعلام المصرى أعطى أوامره للإعلام القطرى لكى يبدأ حملة من الشتائم موجهة لمصر والإعلام المصرى، للتغطية على الفشل الذى منيت به قطر وحاكمها المصاب بجنون العظمة، وكذلك فشل مرتزقة الإعلام والسياسة الممولين من الدوحة ومخابراتها.
الهجوم القطرى على الإعلام المصرى كان متوقعًا، كما أن حالة الانفلات التى أصابت القطريين كانت أيضًا متوقعة، لأن حجم المؤامرات التى تم الكشف عنها مؤخرًا كانت تؤشر إلى أن الدوحة تبحث عن جهة تحول الأنظار إليها، فلجأت إلى الأسلوب التقليدى، بتوجيه أسلحة الهجوم إلى الإعلام المصرى، وادعاء مجموعة من الأكاذيب علها تنطلى على القارئ العربى، وحتى تتحول المعركة من قطر إلى مصر، لكن الجميع كان يعلم جيدًا أن هذه المحاولة لن يكتب لها النجاح، فحجم التورط القطرى فى المنطقة أكبر من أن تستطيع تحويل الأنظار عنه، حتى وإن خصصت لذلك مليارات الدولارات، نعم هناك مجموعة محددة ستستفيد من هذه الأموال، وهى مجموعة المرتزقة التى حققت ثروات هائلة من الأموال التى تحصلت عليها من المخابرات القطرية والتركية دون أن تستطيع تحقيق أيًا من الأهداف الحقيرة التى تم تكليفهم بها، أخذ أيمن نور ملايين الدولارات لكنه فشل فى إقناع عواصم الغرب بمشروعاته السياسية الفاشلة مثله، خاصة أن ماضيه كفيل بفضحه أينما ذهب، كما فشلت كل المشروعات الإعلامية التى تم إسنادها لعضو الكنيست الإسرائيلى عزمى بشارة، الذى عمل لفترة كمستشار سياسى لأمير قطر، وحقق من ورائهم ثروة هائلة يمكن وصفها بالثروة الحرام.
فشل الجميع، حتى حينما أداروا حملة قذرة ضد الإعلام المصرى.. فشلوا وسيفشلوا دائمًا وستبقى فضائحهم شاهدة على سياساتهم القذرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة