أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

«غربان يناير والإخوان» وراء خراب دول «الربيع العبرى»

الأحد، 26 مارس 2017 11:45 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كما توقعت فى مقالى أمس، حول الخراب الذى لحق ليس فقط بدول الربيع العبرى «العربى سابقا»، بل بالدول العربية كلها، حيث فوجئت بمرتزقة الخلايا إلكترونية وغربان يناير التابعين للإخوان ولبقائها مراهقى يناير يشنون حربا ضد ما نشرت، زاعمين أن ثورات الربيع العربى نجحت، ولكن الدول تم تدميرها على طريقة المقولة الخالدة فى الأفلام العربية «ضحينا بآلام والجنين عليان العملية تنجح» أو عبارة «العملية نجحت بسلام والجنين ماتوا»، هكذا جاء رد هؤلاء المراهقين والمفاجأه أن أغلبهم على اطلاع كامل بما تنشره الصحف الأجنبية التى دائما ما كانوا يتشدقون بما كانت تكتبه عن نجاح ثورات الشباب وأن المن والسلوى سوف يملأ الأرض، وأن العدل والحرية قامين وغيرها من الشعارات الزائفة التى صدعونا بها خلال فترة اشتعال تلك الأحداث سواء فى مصر أو تونس أو اليمن أو سوريا أو ليبيا، ولكن ما حدث من خراب وإرهاب بعد ذلك أدى إلى خراب تلك البلاد ولولا الجيش فى مصر لأصبح مصيرنا مثل سوريا أو اليمن أو ليبيا.
 
وحتى لا يتهمنا أحد بأننا نحارب هوجات الربيع العربى على الفاضى والمليان فإننى سأنشر تقرير نشر على موقع «ميدل نيوز» فند فيه كيف تحولت «ثورات الربيع العربى» إلى خراب على شعوب هذه الدول، حيث يقول التقرير فى تونس، انخفضت عائدات السياحة والإنتاج الصناعى على ضوء انخفاض معدّل التنمية الاقتصادية فى السنوات الثلاث الماضية. رغم حدوث تحسّن ما فى السنة الحالية فى اقتصاد البلاد، فإنّ القطاعات الرئيسية فى البلاد، وعلى رأسها السياحة، تضررت بشكل كبير بالمقارنة مع الفترة التى سبقت أحداث الربيع العربى فى البلاد.
 
تضرّرت السياحة فى مصر أيضًا فقد انخفضت بنسبة %70. هرّب الوضع المتقلب فى البلاد والثورات المختلفة التى مرّت بها فى السنوات الأخيرة الكثير من الاستثمارات الأجنبية، وفقًا لموقع «مونيتور»، فقد حدث فى الفترة الأخيرة تغيير للأفضل، وإن كان بطيئا، فى الأوضاع الاقتصادية لمصر، وهى تحاول استخدام مواردها الطبيعية بشكل متزايد وتحسين أعمال السياحة والزراعة وعائدات المرور فى قناة السويس، فى ليبيا، من المفترض ألا تكون الحالة أقلّ من شلل اقتصادى تامّ بسبب الفوضى التى تعيشها البلاد، ولكن استمرار استخراج النفط ووجود احتياطات مالية ينجحان فى منع الانهيار الاقتصادى التامّ. يشكل نقص الأموال فى البلاد صعوبة على المستوردين الليبيين فى استيراد السلع التى تصل إلى الموانئ من مناطق تقع خارج البلاد، نادرا ما تنشط البنوك فى البلاد، والسوق السوداء تحتفل، فى اليمنتسير الأمور بشكل مشابه لليبيا، فإنّ الفوضى السياسية تحتفل، غدا نستكمل قراءة فى التقرير الخطير عن التدهور الذى لحق بكل شىء فى دول الربيع العبرى «العربى» سابقا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة