فى بلاد كثيرة، أقل تحضراً من المحروسة العظيمة، بل أقل حافزاً للتطور، مثلما نحاول فى مصر الجديدة مع الرئيس السيسى.. لكن يظهر الرئيس وبس!
يعنى ما أود أن أنقله لحضراتكم للمرة المليون، على الأقل، أنه فى هذه البلاد.. يكفى نشر خبر عن فساد لقلب البلاد بحثاً عنه، أو التحقيق مع العباد الذين روجوا لهذا الفساد، حال عدم ثبوته!
لكننا هنا فى مصر.. يجب أن نرفع للرئيس.. لأن كل الدرجات ما قبله، لا تجد نفسها مطالبة بالرد!
أظن أن ظاهرة فساد.. واحدة كما قلت كافية، فما بالنا بفساد يطول سمعة مصر، ومستقبلها!
فساد.. يؤكد أننا فى حاجة «لمباحث رياضية»!
نعم.. هى فكرة يجب دراستها.
هناك «شرطة نوعية» للعديد من المكافحات!
السؤال.. لماذا لا يتم إنشاء وحدة مكافحة فساد رياضية!
ليس هذا وحسب!
هناك أيضاً حاجة ملحة لإنشاء شرطة رياضية!
عصب جهاز «الشرطة الرياضية».. متوفر بالفعل فى أنشطة الداخلية!
رياضيون كثيرون من دراسى الشرطة، والقانون، بل هناك «اتحاد رياضى شرطى»!
• يا سادة.. صدقونى.. إما أن يبحث المسؤول عن حالات الفساد التى تنقلها لسيادته، أو يخرج معلناً أن المواطن «الناقل».. صحفى كان، أو غيره، يجب أن يحاسب على عدم صدقه، ولن نقول لا يمكن حسابه، لأنه كان يحاول خدمة بلده!
• يا سادة.. ماذا يمكن أن نقدم لوزير الشباب والرياضة، ورئيس مجلس الوزراء، أكثر من صور طبق الأصل من شاشات ماكينات المقامرة الكروية، أو «المراهنات»!
هذه المرة أقول «صورة طبق الأصل».. فربما جملة.. أو وصف «برنت سكرين».. ترجمتها صعبة!
قدمنا الصورة والأسعار!
• يا سادة.. فى ماكينات المقامرة الكروية.. تبدأ من دولار واحد إلى 5 دولارات للمراهنة على الأندية ما بعد الأهلى والزمالك!
أما الأهلى والزمالك.. فتبدأ من 15 إلى 35 دولارا.. والاسم والشعار موجودان!
هل يمكن أن يعرف هذا الشعب، من الذى باع حق المراهنة والمقامرة على الكرة المصرية، وما هو الرقم المالى الذى حصل عليه!
• يا سادة.. فى حكاية المراهنات، وحين أدرك الأشقاء فى السعودية أن كبار الأندية هناك يتم المراهنة على أسمائها ونتائجها، بالتالى لم يكست المسؤولون هناك!
قاموا.. برفض وضع الأندية السعودية، فتم رفعها!
طيب.. عارفين كم تحقق من الاستفادة مالية، أو كان يجب أن يتحقق، إذا كان الاتحاد السعودى عايز يشارك.. «178» مليون ريال سعودى.. بالتمام والكمال!
• يا سادة.. فى حكاية «التزوير» بالنسبة لأعمار الصغار فى عالم الكرة.. حدث، ولا حرج.. وفين فى أكبر الأندية!
عارفين ليه يا حضرات!
لأن المستند الأهم، هو مستخرج يمكن «ضربه» بسهولة!
طيب.. أعطى لكم الأكثر سخرية.. يمكن تسنيين اللاعب الناشئ!
• يا سادة.. وقائع تتعدى المئات فى كل الأندية.. وعادى.. كله تمام!
فى العالم حولنا.. أفريقيا وكل قارات العالم، يوجد «كشف عظام».. يمكن الكل من تحرى الدقة وعدم الغش!
معالى الوزير.. دولة رئيس الوزراء.. هل ينقصنا.. أن يبدأ الناشئ حياته بالتزوير!
• يا سادة.. أما عن فساد الصغار، فحدث ولا حرج!
من الذى يخفى كل هذا الغم والقهر، المسمى انفلات فى عمل أغلب رجال منظومة الرياضة!
من المسؤول.. عن الإسناد المباشر!
من المسؤول.. عن مراكز شباب مفاتيحها مع البقال اللى قدام المركز!
من المسؤول.. عن تركيبات، بعدها بشهر أو اثنين وكأنها لم تكن.. بالفيديو.. والصور.. أرسلنا للوزير!
• يا سادة.. ترى نكلم مين!
من المسؤول عن أرواح الناشئين فى أكاديميات تسرق أحلاق الأسرة البسيطة!
من المسؤول.. عن أم تبيع «حلق» و«غويشة» هما كل أملاكها من حطام الدنيا.. وتقع وابنها ضحية عملية نصب تفهم من خلالها أن ابنها سيصبح نجما وينقذ الأسرة.. برضه تم وضعها عند المسؤولين!
• يا سادة.. من المسؤول عن جلب أكاديميات مضروبة تحت مسمى «خيرية».. بينما يدشنها الوزير باسم نجوم كرة.. سنكشف أسماءهم قريباً.. بينما الطرف أو النادى الأجنبى يشترط وضع كلمة «فونديشين».. يعنى خيرية.. أما الخواجة اللى بييجى مرة واحدة.. فده صديق بيتفسح فى مصر.. حرااام.
معالى الوزير.. دولة رئيس الوزراء.. ترى نكلم مين.. لن ننتظر طويلاً.. وغريق الاستاد لن يذهب موته سدى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة