الجماعة تلحس عتب لندن.. مركز إخوان بريطانيا ينشر وثيقة تعايش لمخاطبة الحكومة الإنجليزية لمنع اتخاذ إجراءات ضد التنظيم.. وتزعم: نؤمن بالتعايش السلمى.. خبراء: تستبق نتائج تحقيقات العمليات الإرهابية

الأحد، 26 مارس 2017 05:40 ص
الجماعة تلحس عتب لندن.. مركز إخوان بريطانيا ينشر وثيقة تعايش لمخاطبة الحكومة الإنجليزية لمنع اتخاذ إجراءات ضد التنظيم.. وتزعم: نؤمن بالتعايش السلمى.. خبراء: تستبق نتائج تحقيقات العمليات الإرهابية الجماعة تلحس عتب لندن
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، منافقة السلطات البريطانية، بعد العمل الإرهابى الذى شهده محيط مجلس العموم البريطانى نهاية الأسبوع الماضى، فى محاولة منه لاستباق أى محاولة من السلطات البريطانية لاتخاذ مواقف عدائية ضد التنظيم والتيارات الإسلامية المرتبطة به فى لندن.

 

ونشرت النشرة الدورية التى تصدر عن مكتب إخوان لندن، وثيقة أطلقت عليها وثيقة التعايش، قائلة إن الإخوان فى بريطانيا أطلقوها فى عام 2002، ويعيدون إطلاقها اليوم بعد العمل الإرهابى الذى شهدته لندن خلال الأيام الماضية.

 

وقال مكتب إخوان لندن فى وثيقته إنه اطلق عليه إعلان لندن الإسلامى للتعايش والسلم فى إطار مجتمع تعددي، وتضمنت الوثيقة قول الإخوان إن هناك 30 مليون مسلم يعيشون فى المجتمعات الغربية ، وكثير منهم يحمل صفة مواطن ويسهم فى ترقية مجتمعه  وهم يحققون نموا متسارعا  ويساهمون فى تشكيل هوية تعددية ثقافية دينية عرقية لأول مرة فى تلك المجتمعات.

 

وأضاف إخوان لندن فى وثيقتهم تضمن اعتبار السلم والتعايش والتعاون  على أساس حرية المعتقد  والاحترام المتبادل والمساواه هو الأساس، كما قالت الوثيقة إن الإخوان تبذل جهدا للحصولع لى اعتراف الدول الغربية بحقوقهم فى التعايش رغم انهم أقلية، وأن تقوم بريطانيا كما فعلت النسما وإسبانيا وبلجيكا من التمتع بحقوق الإخوان داخل اراضيهم.

من جانبهم وصفوا خبراء، أن هذه الوثيقة محاولة مخاطبة الحكومة البريطانية، لاستباق منع أى خطوات أو إجراءات قد تتخذها لندن ضد الجماعة بعد العملية الإرهابية التى طالت محيط العموم البريطانى.

 

من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم يرسل تلك الوثائق لمسئوليين بالحكومة البريطانية، وأعضاء بمجلس العموم البريطانى، لمحاولة طمأنة الحكومة البريطانية أن الإخوان ستقف معهم، ومحاولة تضليلهم بأن التنظيم ليس له علاقة بالجماعات الإرهابية.

 

وأشار  القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" ، إلى ان هذه الوثائق لن تجدى نفعا لدى الجماعة، لأن نتائج التحقيقات البريطانية حول نشاط الإخوان اكدت وجود إرتباط بين التنظيم وبين الإرهاب والتطرف، موضحا ا، الجماعة ستبدأ عمل دعاية لنفسها داخل المجتمع البريطانى لمنع أى إنقلاب للحكومة البريطانية ضدتها.

 

وفى السياق ذاته قال أحمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن العلاقة بين بريطانيا وجماعة الاخوان أشبه بالزواج الكاثوليكى ليس هناك احتمالات لانفصال العلاقة حتى لو ارتكب أى طرف خطأ، سواء التنظيم الدولى أو الإخوان، وهذه العلاقة تؤكدها شواهد سياسية واقتصادية وتعاون استخباراتى قام به أمين عام التنظيم الدولى إبراهيم منير كصانع ألعاب وعميل أمين لجهاز المخابرات البريطانية وخير شاهد الدور الذى لعبه فى العراق قبل العزو وأثناء الغرو ودفع ثمنه صدام حسين.

 

وأضاف الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن هناك اتهامات تطول الاخوان حسب ما أكد تقرير شرطة اليورو بول - الذى تسلمه جهاز المخابرات الانجليزى - بان التنظيم الدولى لجماعة الاخوان قدم مساعدات للعناصر العربية التى تعيش فى اوروبا والتى حاربت فى صفوف داعش، وبالتالى تتخوف السلطات البريطانية من وجود الإخوان داخل مجتمعها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة