أكدت الجزائر والكونغو، التزامهما بتوسيع تعاونهما الثنائى فى مختلف المجالات ، وذلك فى ختام أعمال الدورة الـ 7 للجنة المشتركة العليا التى عقدت الأحد بالجزائر.
وقال وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولى الجزائرى رمطان لعمامرة - الذى ترأس مع نظيره الكونغولى جون كلود جاكوسو الجلسة الختامية لأعمال هذه الدورة - " نعتبر الدورة الـ 7 للجنة المشتركة العليا منعرجا ايجابيا نحو توسيع تعاوننا وتسريع هذا المسار وتعميق توافقاتنا ، وإنه تم استكمال 14 مشروع اتفاق تعاون فى مختلف المجالات وستتبع بمشاريع أخرى ستستكمل بدفع من رئيسى البلدين قبل سنة 2017".
وأضاف إن الشراكة بين البلدين تعد أكثر من أى وقت مضى دليلا إضافيا على هذه العزيمة من أجل العمل اليد فى اليد لتقديم مساهمة ملموسة للريادة التى تحتاجها أفريقيا فى الوقت الذى تواجه فيه تحديات متعددة وتبدأ انطلاقة جديدة مع مفوضية جديدة تم انتخابها فى شهر يناير الماضى من أجل تنفيذ أجندتنا القارية خلال السنوات الأربع المقبلة.
وأشار إلى أن زيارة الدولة التى سيقوم بها الرئيس الكونغولى دونى ساسو نغيسو الى الجزائر ستؤكد حقيقة هذا الطابع المميز للعلاقات الثنائية ، مؤكدا أن لقاءه بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيكون مناسبة مهمة تحمل أملا وتجديدا لهذه العزيمة من أجل العمل سويا.
من جانبه ، أعرب المسئول الكونغولى عن الارتياح الكبير لنوعية العمل المحقق والنتائج التى توصل اليها الطرفان ، مضيفا أن انعقاد هذه اللجنة المشتركة يعكس التزام وإرادة رئيسى البلدين فى التعزيز الدائم للعلاقات بين البلدين.
وقال إن المشاريع التى تم تحديدها والتى بدأنا العمل فيها منذ بعض الوقت تكتسب أهمية جوهرية فى التوجه الحتمى لبلدينا نحو التنمية ، مؤكدا أن الكونغو لن تدخر أى جهد لترجمة قرارات هذه الدورة على أرض الواقع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة