استغفر الله العظيم أن أكون ممن يستخدمون الآيات القرآنية لكى أبدل فيها، ولكن أحببت الآية القرآنية العظيمة، حيث يقول الله عز وجل فى سورة التكوير آية «8» بسم الله الرحمن الرحيم «وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأىّ ذَنْبٍ قُتلَتْ» صدق الله العظيم، ولكن وجدت نفسى بعد أن انتهيت من قراءة الجريمة البشعة التى ارتكبها ذئب بشرى قذر من محافظة الدقهلية تجرد من كل معانى الإنسانية والدينية والأخلاقية وكل معانى الرحمة، حيث قام هذا القذر باغتصاب طفلة لم يبلغ عمرها العامين وهو ما جعلنى أقول عبارة تتشابه مع الآية التى تتحدث عن الموءودة مع إجلالى للآية القرآنية إلا أننى وجت نفسى أقول وإذا «الطفولة» سئلت بأى ذنب «اغتصبت» نعم ما هو الشىء الذى حرك هذا الذئب القذر لكى يغتصب طفلة صغيرة بعد أن تجرد هذا القذر من آدميته، حيث ذهب خياله المريض للتخطيط وتنفيذ جريمة اغتصاب طفلة لم يتعد عمرها سنة وثمانى أشهر، ولم يشفع للطفلة الرضيعة عند الذئب البشرى أنها لا تعرف فى الحياة سوى «ببرونة» الرضاعة، فقط فلا تكاد تنطق حروف ماما، هذا ما أكده تقرير الزميلين شريف الديب ومحمد حيزة ورغم وصفهما بأن هذا القذر سيطرت عليه شهوة شيطانية إلا أننى أقول لهم إن الشيطان برىء من جريمة هذا العاطل هذا الذئب القذر فالشيطان نفسه لا يفكر أن يوسوس لإنسان بأن يرتكب حتى التحرش بطفلة لم يتجاوز عمرها العامين فكيف بمن اغتصابها.
إن الشيطان برىء من جريمة هذا الذئب القذر لأنه عمل إنسانى متكامل كما كان الكافرون قبل الإسلام يقومون بوأد البنات فإن هذا الذئب قام باغتصاب طفلة بعد أن قام بخلع «البامبرز» متجردا من كل المشاعر الإنسانية، وكأنه أصيب بلوثة عقلية لأننى لا أستطيع أن أصفه بالحيوان، لأن الحيوان نفسه لا يرتكب مثل هذه الجرائم، لقد ارتكب هذا القذر أبشع الجرائم التى لا يتصورها عقل فإذا تصورنا أنه من الممكن أن تغتصب طفلة فى العاشرة، ولكن لا يمكن أن يعقل أو نتخيل أن يقوم ذئب بشرى قذر باغتصاب طفلة لم يتجاوز عمرها العامين، فالجريمة لم تهز أركان محافظة الدقهلية، فقط بل هزت المشاعر الإنسانية التى يجب أن تتحرك بعد أن أصبحنا فى عالم من الذئاب البشرية التى لم تعد ترعى الله ولا الإنسانية ولا الطفولة بل تفعل جرائم يخجل منها «إبليس نفسه» وربما يستغفر الله لو وسوس لذئب بشرى لكى يرتكبها، مطلوب الآن سرعة إصدار حكما بإعدام هذا المغتصب ليكون عبره لكل مغتصب اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.