الانتخابات المحلية تشعل التنافس بين ميركل وشولتز.. حزب ميركل: الهالة بدأت تزول من حول شولتز وعاد كائنا بشريا.. و"الاشتراكى الديمقراطى": الحملات سباق للمسافات الطويلة وليس السرعة ولدينا النفس الطويل

الثلاثاء، 28 مارس 2017 08:30 م
الانتخابات المحلية تشعل التنافس بين ميركل وشولتز.. حزب ميركل: الهالة بدأت تزول من حول شولتز وعاد كائنا بشريا.. و"الاشتراكى الديمقراطى": الحملات سباق للمسافات الطويلة وليس السرعة ولدينا النفس الطويل الانتخابات المحلية تشعل التنافس بين ميركل وشولتز
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشعلت الانتخابات المحلية التى جرت فى مقاطعة السار، التى فاز بها حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التنافس بين المستشارة الألمانية ورئيس الحزب الاشتراكى الديمقراطى مارتن شولتز قبل 6 أشهر من الانتخابات التشريعية المقررة فى سبتمبر القادم.

 

وتعتبر هذه النتيجة فوزا كبيرا لميركل التى تعرضت لضغوط حتى من حزبها بسبب سياسة الانفتاح التى اتبعتها فى مسألة الهجرة، وما يزيد من أهمية هذا الفوز أن استطلاعات الرأى كانت تشير إلى زيادة فى شعبية الحزب الاشتراكى الديمقراطى.

 

فأشادت ميركل بالفوز المشجع لحزبها المحافظ بعد الانتخابات المحلية بسار والتى وجهت ضربة قوية لمساعى الحزب الاشتراكى الديمقراطى لهزمها فى الانتخابات التشريعية، وقالت ميركل فى مؤتمر صحفى بعد نتيجة "استثنائية" لحزبها فى مقاطعة السار الصغيرة المحاذية لفرنسا، "كان يوما جميلا ومشجعا أيضا".

 

وفاز الديمقراطيون المسيحيون بزعامة ميركل بـ40.7% من الاصوات مع زيادة بخمس نقاط عن العام 2012، فى تقدم واضح امام الحزب الاشتراكى الديمقراطى الذى حصل على 29.6% من الأصوات، خاصة وأن تلك الانتخابات كانت مهمة لمعرفة الحزب الغالب فى ألمانيا والذى له شعبية على أرض الواقع وليس فقط عند استطلاعات الرأى، وأيضا لقياس مدى القدرة الفعلية لشولتز على زعزعة ميركل التى تحكم البلاد منذ 12 عاما.

 

وقالت ميركل أنه لا يزال هناك الكثير من العمل، فى ظل استمرار الانتخابات فى مقاطعتى الشلزفيك هولشتاين، ورينانيا ويستفاليا الشمالية.

 

تبادل السخرية بين الحزبين

وقال فولكر بوفييه احد زعماء حزب الاتحاد المسيحى الديمقراطى "بدأت الهالة تزول" من حول زعيم الحزب الاشتراكى الديمقراطى شولتز الذى قالت استطلاعات الرأى الأخيرة أنه يشكل تهديدا للمستشارة الألمانية، وتابع ساخرا "عاد شولتز كائنا بشريا" بعد أن كان يبدو أنه يستطيع "السير على الماء".

 

أما شولتز فرد قائلا: "الحملات الإنتخابية سباق للمسافات الطويلة وليس للسرعة، ونحن لدينا بالفعل نفس طويل وجيد"، وأكد على أن النتيجة فى ولاية سارلاند حيث سجل الحزب الاشتراكى الديمقراطى تراجعا طفيفا بنسبة 1%، ليصل إلى 29.6 %، بالمقارنة مع انتخابات عام 2012، وهذه النتيجة لا تعطى مدلولا معينا عن مستقبل حزبه.

 

أجدد استطلاع للرأى

وأكد أجدد استطلاع للرأى أجراه أى أن إس إيه تساوى معدل التأييد للمحافظين بزعامة ميركل، والحزب الديمقراطى الاشتراكى ذو التوجه اليسارى الوسطى قبل 6 أشهر من الانتخابات العامة، وتقدم المحافظون 1% لتبلغ نسبة التأييد لهم 32 %، بينما استقر التأييد للحزب الديمقراطى الاشتراكى عند 32%.

 

وحصل حزب البديل من أجل ألمانيا اليمينى على 11 % بينما نال حزب لينكه اليسارى المتطرف 8.5 % وحصل الخضر على 6.5% %، وحصل الحزب الديمقراطى الحر على 6 %، وشمل الاستطلاع 2034 شخصا وأجرى فى الفترة من 24-27 من شهر مارس الجارى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة