اقتحمت قوة خاصة من الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الثلاثاء، وداهمت منطقة باب الرحمة، واعتدت بالضرب المبرح على مجموعة من حراس المسجد بصورة وحشية، واعتقالها لأحدهم وهو عماد عابدين، وما تبع ذلك من إغلاق أبواب المسجد الاقصى أمام المُصلين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلى الخاصة على الحراس جاء بسبب تصديهم لمستوطنين أدوا شعائر وطقوس تلمودية فى المسجد الأقصى بمنطقة باب الرحمة، وتم نقل الحراس المُصابين إلى عيادات المسجد لتلقى العلاج.
فى الوقت نفسه، شهد المسجد الأقصى المبارك موجات اقتحام من عصابات المستوطنين منذ ساعات صباح اليوم، زاد عددها فى الفترة الصباحية عن الـ170 مستوطنا؛ نصفهم من ما تسمى "منظمة طلاب لأجل الهيكل" المتطرفة، وبحراسة معززة ومشددة من قوات الاحتلال، بينما تصدى مصلون لهذه الاقتحامات بهتافات التكبير الاحتجاجية.
يذكر أن قوات ومخابرات الاحتلال الإسرائيلى اعتقلت أمس والليلة الماضية عشرة حراس نصفهم من مكان عملهم فى المسجد، وذلك بعد الاعتداء عليهم بالضرب بصورة وحشية بسبب تصديهم لمحاولة موظف بسلطة آثار الاحتلال لسرقة أحد الحجارة التاريخية فى المسجد الأقصى القديم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة