العباس السكرى يكتب: برنامج سما المصرى "كذب × كذب".. الراقصة ليس لديها برنامج وتنفذ قاعدة ماركس "الدين أفيون الشعوب" لإثارة الجدل.. غيرتها من صافيناز وآلا كوشنير سبب ترويج الشائعات بعد فشلها سينمائيا

الثلاثاء، 28 مارس 2017 06:55 م
العباس السكرى يكتب: برنامج سما المصرى "كذب × كذب".. الراقصة ليس لديها برنامج وتنفذ قاعدة ماركس "الدين أفيون الشعوب" لإثارة الجدل.. غيرتها من صافيناز وآلا كوشنير سبب ترويج الشائعات بعد فشلها سينمائيا سما المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تدفع سما المصرى نصف عمرها مقابل إثارة الجدل إعلاميًا وسياسيًا وترديد اسمها على الألسنة، وترهن نصف عمرها الآخر مقابل أن يمنحها أحدهم فكرة شيطانية تضعها فى بؤرة الظهور والاهتمام الإعلامى.. هى امرأة بلا مهنة، لا تعرف شيئًا عن الرقص وتقول عن نفسها إنها فنانة استعراضية، ولا تعلم أبجديات التمثيل وتطلق على نفسها لقب ممثلة، وفى كل المجالات هى لا شىء.

سما المصرى
سما المصرى

 

سما المصرى أثارت الجدل قبل يومين بإعلانها عن تقديم برنامج دينى، وقالت إنها تعاقدت مع إحدى الفضائيات على عرضه فى شهر رمضان المقبل، وهو غير صحيح.. سما المصرى لم تتعاقد ولم يرشحها أحد لتقديم برنامج، وكل ما تروج له باطل، ولا يهدف لشىء سوى دعاية رخيصة للفت الأنظار إليها، وحتى يقال: "إنها لسة عايشة"، خصوصا أنها تعانى من "البطالة"، فلا هى تمثل ولا هى ترقص ولا حتى تقوم بإحياء حفلات أسوة بالراقصات دينا وصافيناز وآلا كوشنير وغيرهن.

 

صافيناز
صافيناز

 

سما المصرى نجحت فى لفت الأنظار إليها بالأكذوبة التى روجت لها، بعد طول تفكير حتى أهداها عقلها الصغير لخلق أكذوبة البرنامج، بعدما فشلت فى إثارة الجدل بالصور الساخنة والتعليقات المستفزة التى اعتادت على كتابتها على مواقع التواصل الاجتماعى.

 

آلا كوشنير
آلا كوشنير

 

سما ليس لديها برنامجا أو فيلما أو أى شىء.. هى فقط تعيش حالة ظمأ كبيرة للنجومية، وترى عمرها يضيع هباء، أمام اللائى جئن من الغرب (صافيناز، آلا كوشنير، داليدا أنستازيا) واحتللن الصدارة وأفيشات الأفلام والحفلات والسهرات.. وهى كما هى وستظل هكذا، إذ استمرت فى السير على نفس أسلوبها الملتوى وخطتها الهابطة.

 

 

الراقصة بدأت خطتها الهابطة بالترويج لنفسها بالأكاذيب تارة الإخوان، وأخرى السلفيين، وأيضا بنشر صور جريئة وتصريحات بذيئة - على إنستجرام - تدعو للاشمئزاز منها، إذ سبق وتقدم أحد المحامين ببلاغ اتهمها فيه بالتحريض على الفسق والفجور، وكانت وقتها فى قمة السعادة والرضا، ففى نظرها أن هذا البلاغ سيحيطها بجدل أكبر، خصوصا أنها تبعث بصورها الجريئة، وكل مقاطع الفيديو للعاملين فى وسائل الإعلام لنشرها، رغبة منها فى إثارة جدل حولها بعد أن انطفأ بريقها.

 

سما المصرى تعرف أنها فشلت فى إثبات موهبتها فى التمثيل والرقص وتقديم البرامج.. رصيدها فيلمان أحدهما فشل والآخر لم يعرض، وعندما ذهبت لتقديم البرامج بذلت كل المحاولات البذيئة، وسخّرت طاقتها فى استفزاز الجمهور، بحركاتها ونظراتها وخروج لسانها، وبدل من أن يقترب منها نفر من مشاهدتها وهرب من رؤيتها.

 

 

الورقة الأخيرة التى لعبت بها سما هى "الدين" تنفيذا لقاعدة ماركس "الدين أفيون الشعوب"، هى تعلم جيدا أنها بمثابة إعلانها عن تقديمها لبرنامج تليفزيونى يخص الدين سيشهد المجتمع "رجة" كبيرة، خصوصا أنها فى نظر المجتمع (راقصة).

 

أخيرا.. سما المصرى لا تملك سوى أن تصرخ بفمها ولسانها وصورها العارية وتصريحاتها المستفزة الكاذبة لتقول أنا هنا ما زلت أحيا، لكن لا يستجيب لندائها أحد.. فيا ليتها تريح وتستريح.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة