تقدم النائب فايز بركات عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بطلب إحاطة بخصوص انتشار السرقات العلمية فى الجامعات المصرية.
وقال أنه وفقاَ لتصريحات وزير التعليم العالى السابق ووزير الثقافة الحالى حلمى النمنم، فإن مصر تحتل المركز الأول على مستوى العالم فى هذا المجال،مشيراَ إلى وصول مصر إلى المرتبة 129 من 148 فى البحث العلمى، مما يدل على أن الحكومة المصرية لا تتعامل مع تلك الظاهرة الخطيرة بالاهتمام الكافى.
وقال بركات فى تصريحات خاصة، إن السبب الرئيسى لانتشار هذه الظاهرة هو التوسع غير المدروس فى القبول ببرامج الدراسات العليا فى الجامعات، مما أدى إلى التحاق أعداد كبيرة من الطلاب بها يفوق قدرات وإمكانات هذه البرامج، ولا يمتلك كثير من الملتحقين بهذه البرامج الصفات الأكاديمية والشخصية فى طالب الدراسات العليا.
وأشار النائب، إلى أن انتشار السرقات العلمية فى الجامعات المصرية ليس حديث العهد ولكنه انتشر فى الآونة الأخيرة، لذلك يجب اتباع أساليب جديدة من توظيف للبرامج الإلكترونية التى تساعد على كشف سرقة الأبحاث والدراسات العلمية وأن تشترط إدارات الكليات والجامعات قيام الطالب مسبقا بتقييم لموضوع البحث للتعرف على نسبة التشابه على المستوى المحلى والدولى بالبرامج المتاحة لذلك مثل برنامج (تيرنيتين) - الذى يستخدم فى الجامعات العالمية وتم اعتماده فى 65% من الجامعات البريطانيةالذى يشترط أن تكون نسبة أصالة تصل إلى 95%، وإلا لا جدوى من إجراء البحث.
وأكد النائب، ضرورة إضافة مقرر إجبارى لطلاب مرحلة البكالوريوس عن التوثيق العلمى للمصادر وتدربيهم على كيفية إعادة الصياغة وإعداد مدونة الأمانة العلمية للوقاية من ظاهرة الانتحال والسرقات العلمية فى الجامعات المصرية.
