تحول أول مؤتمر لجماعة الضغط اليهودية فى الولايات المتحدة "الايباك" فى فترة ولاية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى مؤتمرا لتقديم صكوك الولاء لإسرائيل، حيث أكد المسئولون الأمريكيون المشاركون فى المؤتمر أولوية الحفاظ على أمن إسرائيل وتقديم الدعم الكامل لها.
وقال نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس فى خطابا حماسيا أمام (إيباك)، إن الإدارة الأمريكية تطبق أجندة سياسة مؤيدة لإسرائيل من دون تردد، والتى تشمل، على حد قوله، نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
مايك بينس
وقال بنس فى كلمة له نشرها موقع "تايمز أوف إسرائيل"، إن رئيس الولايات المتحدة يولى اهتماما جديا فى نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب.
كما تطرق نائب الرئيس إلى ثلاث موضوعات رئيسية للسياسة الخارجية للإدارة الأمريكية وهى تعزيز العلاقات الأمريكية - الإسرائيلية، منع طهران من الحصول على ترسانة نووية، والسعى نحو اتفاق سلام شامل بين إسرائيل والفلسطينيين.
نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس
وقال بنس، إن الرئيس ترامب أوضح أن أمريكا ملتزمة بأن الدفاع الإسرائيلى غير قابل للتفاوض، وأضاف ليس الآن، وليس فى أى وقت كان. وتابع بنس أن القائد العام للبلاد معنى فى إيجاد حل منصف وعادل للصراع الإسرائيلى-الفلسطينى.
وأشار إلى جولة المحادثات الأخيرة بين مبعوث ترامب الخاص إلى المفاوضات الدولية جيسون جرينبلات ووفد إسرائيلى – التى حاول خلالها جرينبلات التوصل إلى تفاهم حول المستوطنات وخلق ظروف لبدء مفاوضات.
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب الأمريكى بول راين أن السلام لايزال ممكناً بين الإسرائيليين والفلسطينيين". وأكد أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع تحيز الأمم المتحدة المناهض لإسرائيل"، مضيفاً أنه "بالرغم من الاضطرابات السياسية إلا أن دعم إسرائيل أمر حيوي دائم ولا يقبل النقاش.
بول راين
ورأى رئيس مجلس النواب الأمريكي أن الهدف من المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات هو "نزع الشرعية عن حق إسرائيل في الوجود".
راين
كما ،تعهدت مبعوثة الولايات المتحدة للأمم المتحدة نيكي هايلي امام المشاركين في مؤتمر "ايباك" بانطلاق عهد جديد في المنظمة الدولية عهد فيه تكون امريكا حليف بلا حرج وبلا لبس لإسرائيل وان تشعر اي دولة تتصدى للدولة اليهودية بغضب الولايات المتحدة.
وقالت هايلى، التى تولت منصبها الدبلوماسى بعد اسابيع من سماح الرئيس السابق باراك اوباما بمرور مشروع قرار ينتقد المستوطنات الإسرائيلية في مجلس الامن الدولي بواسطة عدم استخدام حق الفيتو للجماهير أن هذا لن يحدث مرة اخرى ، مؤكدة أنه لن يكون هناك صديقا أفضل من إسرائيل .
هايلى
وتابعت بالقول انه يمكن للولايات المتحدة العمل من اجل تغيير الثقافة في الامم المتحدة بواسطة اظهار حزم اكبر بالنسبة لمصالحها ومصالح حلفائها، وقالت ان هذا قد يؤدي الى كون الامم المتحدة بيئة اقل عدائية اتجاه الدولة اليهودية على حد وصفها .
بول راين
وجاء هذا التصريح بعد قيادتها مؤخرا مقاطعة امريكية لمجلس حقوق الانسان الاممي لما وصفته الادارة الامريكية بتمييز ضد اسرائيل.
واشارت هايلي ايضا الى خطواتها الاخيرة لإلغاء تقرير اممي يتهم اسرائيل بانها نظام عنصرى وبالسيطرة العرقية على الشعب الفلسطيني.