دافعت الحكومة الفلبينية اليوم الثلاثاء، عن التصريحات التى أطلقها الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى ضد الاتحاد الأوروبى، بعدما استدعى الاتحاد ممثل الفلبين لتوضيح التصريحات "غير المقبولة".
وقال المتحدث الرئاسى الفلبينى أرنستو ابيلا فى مؤتمر صحفى عن تفسير تصريحات دوتيرتى، وقال إنه "كان فى سياق الحديث عن عدم التدخل فى الشئون السيادية، وأن الرئيس شعر أنهم يتدخلون فى مسألة السيادة الوطنية"، مضيفًا "كان يؤكد أنه يجب أن يدعوننا وشأننا، لنتمكن من أداء مهمتنا".
وكان دوتيرتى سب أعضاء البرلمان الأوروبى ووصفهم بألفاظ نابية وهدد بإعدامهم جميعًا، على خلفية طلبهم من السلطات الفلبينية وقف تشريع لإعادة تطبيق عقوبة الإعدام فى البلاد.
وكانت وزارة الخارجية للاتحاد استدعت القائم بالأعمال الفلبينى فى بروكسل لمناقشة تعليقات دوتيرتى، وقالت المتحدثة الأوروبية ماجا كوسيجانسيتش فى بيان لها، "أردنا أن نتلقى تفسيرًا للتعليقات الأخيرة وغير المقبولة من جانب دوتيرتى".
وكان دوتيرتى طالب فى 23 مارس الجارى، الاتحاد الأوروبى بوقف الضغط على الفلبين والدول الأخرى بجنوب شرق آسيا بشأن عقوبة الإعدام، وقال دوتيرتى: "أيها الحمقى، توقفوا عن التدخل فى شئوننا، لن يقول أحد لكم، ولهذا سأخبركم أنا، أنتم حمقى".
وأضاف "سأكون سعيداً لشنقكم إذا أتيحت الفرصة، سأشنقكم جميعاً، أنتم تقللون من شأننا، أنتم تضغطون على جميع الدول بعقوبة الإعدام".
