''دا احنا اللى دهنا الهوا دوكو ''، مثل شعبى قديم يعنى أن الشعب المصرى قادر على فعل المستحيل، وحقيقة الأمر أن المثل الذى يعبر عن قدرة المصريين على استغلال كل المواقف لصالحهم، حقيقى 100% يتجلى المثال فى المواقف التى تعكس قدرتنا على الخروج من الأزمات بالـ"فهلوة"، أو التغلب على الغلاء بالحيلة، قدرتنا على الضحك على أصعب مشاكلنا وأكثرها قسوة، واستغلال كل ما يمكن استغلاله للخروج بأكبر استفادة مادية ممكنة.
بالطبع لا يعلم هذه القدرة سوى من يحملون الجنسية المصرية، أما باقى جنسيات العالم المنتشرة على مواقع "الشوبينج أولانين" مثل موقع Ebay فلا يدرك معظمهم الأسباب التى دفعت عدد كبير من المصريين لعرض العملات المعدنية المصرية للبيع "أونلاين" كأحدث حلول المصريين للتغلب على انخفاض سعر الجنيه المصرى أمام الدولار، وهى الحالات التى أثبتت أن الشعب المصرى تمكن من بيع كل ما يصلح للبيع حتى "الهواء" الذى تم تعبته فى زجاجات وبيعها بالفعل باعتباره "هواء نقى"، وحتى الجنيه المصرى الذى يباع حالياً على مواقع التسوق العالمية باعتباره عملة تذكارية يمكن استبدالها بحفنة من الدولارات.
الجنيه المصرى على مواقع التسوق الإليكترونى
العملات المعدنية تتحول لتذكارات
فئة الـ10 جنيهات
محاولات مستمرة أثبتت نجاحها، هى ما دفعت آخرين لعرض عملات مصرية أكثر قيمة فوصل الأمر لعرض العملة الورقية 100 جنيه و الـ200 جنيه بمبلغ 16.99$ و 25.71$ بعد التخفيض، والأغرب من كل هذا أن التجربة التى تعتمد على بيع "الفلوس" بفلوس تحولت إلى مشروع يدر ربحاً ولو ضئيلاً لأصحاب العملات المعروضة.
الـ200 جنيه
الـ100 جنيه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة