قال مسئولون أمريكيون إن طموحات الكرملين فى الشرق الأوسط تتجاوز الحدود السورية، وأشاروا على توسع النشاط العسكرى والدبلوماسى الروسى فى المنطقة ليصل إلى ليبيا وأفغانستان.
وبحسب محطة "سى.إن.إن"، الأمريكية، الثلاثاء، فإن مسئولى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" يشعرون بقلق متزايد بشأن النشاط العسكرى والدبلوماسى الروسى المتزايد فى المنطقة، وأنهم يعتقدون أن موسكو تهدف لتقويض نفوذ الولايات المتحدة والناتو.
وتشير المحطة إلى أن من بين الاتهامات الموجهه لروسيا إرسال عملاء لدعم فصيل مسلح فى ليبيا ومنحه شرعية سياسية، وربما ايضا دعم طالبان فى أفغانستان. وهذه التحركات تأتى فى الوقت الذى ترسل روسيا طائرات حربية وسفن لاستهداف الجماعات المسلحة فى سوريا.
وقال الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط، أمام لجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ الأمريكى، مطلع مارس الجارى "أرى أنهم يحاولون توسيع نفوذهم فى هذا الجزء الحساس من العالم".