أظن إننا نحتاج دعم مقولة «الإعادة إفادة» بل ونضع معها مقولة «التكرار يمكن يحركهم حتى لو مش شطار»
لا أدرى ماذا أقول بعد كل قول قيل!
إما أن يكون هذا المسؤول أو ذاك لا يرون خطورة فى انتشار الفساد! أو أن المسؤولين أذن من طين والثانية من عجين.. المدهش أننا ننشر ثم ننشر ثم نعود وننشر ولا حياة لمن تنشر لهم، الأكثر دهشة أن المسؤولين لا يجدون حرجاً فى صمت القبور المسيطر عليهم لأن بلاد أخرى بـ «جزء» بسيط من حتة فساد أبسط تقوم الدنيا ويعلم الله متى تقعد وأكيد لن تقعد إلا بعد محاصرة فساد ومش هنقول كشفه ومن ثم فضحه. لا أعرف الحقيقة ولا أريد أن أعتبره الصمت عنوانا لضرب رؤوسنا فى أجمدها حيطة بل ويخرج لنا الفساد لسانه كمان.
أشهدكم ومن قبل أشهد الله أن وجود مصر بدوريها الكروى على.. ماكينات القمار والمراهنات الكروية هو شىء سخيف بل مخيف أيضا.. نعم يخيف لأنه انتصار كبير للفساد.. السؤال المتكرر من هو الذى باع حقوق المقامرة على الكرة المصرية؟.. الجزء الأول
الجزء الثانى من السؤال المتكرر برضه هل هو جامد قووووى كده لدرجة عدم فضحه! الأخطر إذا كانت سمعة الكرة المصرية، وطبقا لديانة الدولة، بل عاداتها وتقاليدها التى يجمع عليها جناحا الوطن مسلمين ومسيحيين لا تهم أحدا.. باعتبار أن مواطنا فاسدا جامدا جدا لا يمكن الاقتراب منه لأنه مستفيد ماديا ومسنود شخصيا وأن الموضوع فى الآخر مجرد مكاسب مليونية ومقامرة تفوت لا يموت.. فماذا عن قتلى الرياضة مع سبق الإصرار والترصد.
نعيد كمان من المسؤول عن الأكاديميات التى تتاجر بأحلام الأسرة المصرية وتدفع أما بسيطة لأن تبيع غويشة وحلق كانت تحتفظ بهما للزمن لتحقيق حلم هو سراب فى نهاية المطاف.
• يا سادة إيه رأيكم نعيد على الوزير ما قدمناه له مجددا حول مشاركة دولة الرياضة فى تدشين هذه الأكاديميات.
قلنا أن أكاديميات كرة القدم القنبلة الموقوتة يتم الاستعانة بشعار كبار الأندية الأوربية، عبر مراسلات متبادلة فهل رسالتنا لم تصل لمعالى الوزير.
الرسالة كانت حول وصف «خيرية»
نعم يا حضرات الأغلب الأعم من هذه الأكاديميات يضع كلمة فونديشن باللغة الإنجليزية يعنى خيرية.
• يا سادة خليكم شاهدين يخاطب شخصا ما ناديا ما ويؤكد له أن شعاره سيتم استخدامه فى أعمال خيرية لصالح صغار مستقبل مصر.
الرد يأتى سريعاً من الأندية لأنها مدعوة لتقديم «عون» يعنى عبر اسم النادى قد يكون هناك متبرعون لرعاية الناشئين مش خطافين على العقود موقعين وحاطين رسوم اشتراك يجمعون بها الملايين من دم هذا الشعب.
• يا سادة المؤسف أن الأموال تدخل الجيوب سريعاً فلا رعاية طبية ولا إشراف نفسى ولا حتى مشرف اجتماعى أى والله كده!
كله تحت اسم «فونديشين» خيرية يعنى!
طيب لماذا لا يترجم قسم الترجمة بدولة الرياضة المعنى!
ماشى هل يعلم الوزير أن الاعتماد منه بل وتقديم بعض العون، معناه نصرة من ينهبون أحلام المصريينة!
بلاها الفلوس طيب وصحة الأولاد وأمنهم وأحلام أمهاتهم كله «فونديشين» ولا أيه!
• يا سادة خلينا فى المصيبة الأعظم لحين وصول صوتنا لدولة الرياضة وصدقونى لن يكون النداء الأخير.
أكاديمية قتل بسببها شاب غرقاً فماذا تنتظر الوزارة!
قالك النيابة!
النيابة والقضاء لا عطاء عقوبة لمن يستحق!
لكن أين الإجراءات الإدارية لماذا لم يصدر قرار بعزل المسؤولين المتورطين «المطنشين» هل أصبحوا قوة!
هل منهم من يمسك بشىء ما على مسؤول أكبر!
• يا سادة مات أيضاً بطل الدراجات «باسم» دراج بقلب بطل لكن الولد كان قلبه مريضا فلماذا لم يرحموه وأصروا على أن يلعب ليحقق الذهبية ويفوز العجلاتية باللقطة والتكريم كاتحاد عظيم بينما هم يصلحون كاتحاد دفن موتى.
تخيلوا أن الاتحاد ورئيسه قالوا لأهل البطل المتوفى عندنا كل المستندات!
مستندات إيه!
هل هى تصريح دفن ناقص يقولوا أن المدرب «تربى» من البساتين!
• يا سادة الاتحاد ورئيسه أكدوا لأهل الشاب الراحل أنهم جاهزين وأن الموعد فى المحكمة!
يا حضرات إذا مرت هذه الكوارث دون عقاب من الدولة ما دام المسؤول لا يرى فى منامه سيئ أعماله فإننا فى طريق مسدود وانتظروا ضحايا جددا وكله بالمستندات!
صدقونى التكرار والأصرار على مواصلة المشوار حق أصيل لأهل قتلى الرياضة أمل مصر شبابها.
سنعيد كل فترة عرض الفساد المسكوت عنه أو نكون إحنا ضد الفسدة المظلومين يا عينى طيب حاكمونا اسمعونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة