تنطلق أعمال القمة العربية الثامنة والعشرين فى منطقة البحر الميت فى الأردن لبحث عدد من القضايا العربية والإقليمية فى غمرة أزمات عدة تمر بها المنطقة العربية.
وتناقش القمة ، التى تبدأ فى الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي، نحو سبعة عشر بندا أقرها وزراء خارجية الدول العربية فى الاجتماعات التحضيرية التى عقدت تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية.
ويأتى على سلم القضايا التى تناقشها القمة الملف الفلسطينى وسبل إحياء عملية السلام بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب.
وكان وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى أكد أن مساعى القمة العربية الحالية المنعقدة فى الأردن على إيجاد حل للملفات العالقة، وعلى رأسها سوريا والعراق واليمن، مؤكدا خلال جلسة وزراء الخارجية التحضيرية على أهمية التوافق العربي.
وتأتى القمة فى وقت أدت فيه أزمات متفاقمة فى المنطقة العربية إلى أوضاع مأساوية للملايين فى عدد من الدول العربية، بعضهم نازح وبعضهم مشرد، وآخرون قرروا المخاطرة بالهجرة إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل.
وتشهد دول العراق وسوريا واليمن وليبيا حروبا أو نزاعات مسلحة تزيد تدخلات إيران من حدتها، فيما تعانى دول عربية أخرى أوضاعا اقتصادية سيئة أثرت سلبا على متويات معيشة سكانها.
ويرى خبراء سياسيون أن القمة العربية ستكون فرصة لاحتواء انقسامات بين أعضاء الجامعة فى عدد من القضايا الهامة، بحسب "سكاي نيوز".
وخلال الجلسة الافتتاحية يتسلم العاهل الأردنى عبدالله الثانى رئاسة القمة من رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز .
ويحضر الجلسة الصباحية أمين عام الأمم المتحدة أننونيو غويتيريس، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيديريكا موغريني، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامى يوسف بن أحمد العثيمين، ورئيس البرلمان العربى مشعل بن فهم السلمي، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى موسى فكي.
كما يعقد القادة العرب جلسة مغلقة لبحث عدد من الملفات والقضايا التى تهم العالم العربي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة