التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى،خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود، اليوم، الأربعاء، على هامش القمة العربية بالأردن.
وخرج الرئيس والملك معا، إلى خارج القاعة، وقالت مصادر لـ"اليوم السابع"، إن هناك نية مشتركة لتنقية الأجواء.
وفى كلمته اليوم أمام القمة العربية أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الأزمة الليبية مستمرة لعامها السادس، مشيرا إلى أن مصر لديها اهتمام وحرص على استعادة الاستقرار فى هذه الدولة التى تربطها بمصر علاقة جوار مباشر وعلاقة تاريخية، لافتا إلى أنه رغم توصل الأشقاء الليبيين إلى اتفاق سياسى فى الصخيرات فى 2015 لإنهاء الأزمة إلا أن الخلاف لا يزال قائم حول سبل وآليات تنفيذ الاتفاق.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن القضية السورية تشهد تدخلا خارجياً غير مسبوق فى شئونها ومقدرات شعبها، قائلا: "رغم عمق المأساة فإن الاسابيع الماضية شهدت تطور إيجابى تمثل فى استئناف المفاوضات فى جينف بعد ما يقرب من عام على توقفها، والتوصل إلى جدول أعمال موضوعى لمناقشة جوهر المشكلة وسبل تسويتها على أساس قرارات الامم المتحدة ذات الصلة".
وشد الرئيس السيسى على إن الحل السياسى للأزمة السورية هو السبيل الوحيد القادر على تحقيق الطموحات المشروعة للشعب السورى واستعادة وحدة سوريا وسلامتها الاقليمية والحفاظ على مؤسساتها الوطنية والقضاء على خطر الارهاب والمنظمات المتطرفة وتوفير الظروف المواتية لإعادة اعمارها وبناءها من جديد.
وتابع: "مصر ساهمت ولا تزال فى مختلف الجهود الدولية لحل الازمة السورية من منطلق دورها التاريخى"، مؤكدا أن مصر متمسكة بالحل السياسى التفاوضى ودعم المسار التى تقوده الامم المتحدة فى جينف لحل الأزمة السورية.
ومن جانبه قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ، يجب ألا تشغلنا الأحداث الجسيمة التى تمر بها منطقتنا عن مركزية القضية الفلسطينية لأمتنا والسعى لإيجاد حلها على أساس مبادرة السلام العربية.
وأضاف خادم الحرمين الشريفين فى كلمته بالقمة العربية الـ28: " ما زال الشعب السورى الشقيق يتعرض للقتل والتشريد ما يتطلب إيجاد حل سياسى لهذه المأساة السورية"، لافتا إلى أننا نؤكد على أهمية وحدة اليمن وتحقيق أمنه واستقراره وعن ايجاد حل سياسى للأزمة اليمنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة