وقعت رئيسة وزراء بريطانيا، على تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة وهى المادة الخاصة بسبل انسحاب إحدى الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى بشكل طوعى ومن طرف واحد "وفقا للمتطلبات الدستورية الخاصة بها".
وتجيز المادة 50 من معاهدة لشبونة حق الأعضاء فى الانسحاب من الاتحاد الأوروبى دون تقديم أى تبرير له، كما هو الحال بالنسبة لبريطانيا التى قررت بناء على استفتاء شعبى نظمته يوم 23 يونيو 2016 الانسحاب من الاتحاد.
ونشرت وكالة أنباء رويترز، صورًا أظهرت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى أثناء توقيعها على وثيقة الخروج من الاتحاد الأوروبى، وأرسلت رسالة موقعه بخط يدها إلى رئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك تخطره رسميا بنية بريطانيا الخروج من الاتحاد.
وتنص المادة 50 من معاهدة لشبونة على التالي:
1- على أى دولة عضو فى الاتحاد الأوروبى راغبة فى الخروج من الاتحاد أن تحيط المجلس الأوروبى علما بذلك وأن تتفاوض على ذلك على أن لا تتجاوز مدة المفاوضات سنتين إلا فى حالة موافقة جميع الدول الاعضاء الاخرى على تمديد هذه الفترة.
2- أى اتفاق لخروج أى دولة من عضوية الاتحاد يجب أن تحظى "بأغلبية مشروطة" (أى 72 % من الدول الأعضاء الـ 27 المتبقين فى الاتحاد الأوروبى مما يمثل 65 % من سكان دول الاتحاد) وكذلك بتأييد نواب البرلمان الأوروبي.
3- لا يحق للدولة المنسحبة المشاركة في المناقشات أو القرارات المتصلة بها والتي يجريها الاتحاد بشأن انسحابها.
4- تتطرق الفقرة الخامسة من المادة 50 إلى إمكانية عودة الدولة التي قررت الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى عضوية الاتحاد ، وتخضع تلك الإجراءات للمادة الـ 49 من المعاهدة.
رئيسة وزراء بريطانيا أثناء توقيعها على وثيقة الخروج
رئيسة وزراء بريطانيا
تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا
تيريزا ماي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة