شهدت الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ 28 والمنعقدة بالعاصمة الأردنية عمان ، مغادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء إلقاء كلمة تميم بن حمد أمير قطر بالقمة، وهو الموقف الذى وجد صدى كبيرا من السياسيين والنشطاء العرب ، واعتبروه ردا بالغا على نزوع الدوحة باستمرار لشق الصف العربى ودعم الميليشيات الإرهابية والجماعات التكفيرية وتدخلها السافر فى الشئون الداخلية لعديد من الدول العربية
لم يكن موقف الرئيس السيسي ومغادرته القاعة الرئيسية أثناء إلقاء تميم لكلمته ، هو الموقف العربى الوحيد الرافض لسياسات الدوحة ومواقفها غير العروبية ، فقد شهدت القاعة الرئيسىة لاجتماعات القمة العربية، ما يشبه التجاهل التام من القادة العرب ، لأمير قطر أثناء إلقائه كلمته،فبدا أكثر من زعيم عربى مشغولا عن كلمة أمير قطر بالحديث إلى الوفد المرافق له أو بالنوم أو بقراءة الأوراق المعروضة عليه ، والذى يبدو أنه الرد البليغ على سياسات الدوحة الرامية إلى تمويل ودعم كافة الأنشطة الهدامة والسياسات التى تضعف العرب وتنال من وحدتهم
وأثنى العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، على مغادرة الرئيس السيسي الجلسة الافتتاحية للقمة العربية أثناء كلمة " تميم" ، خاصة بعد التدخلات السافرة للإمارة فى شئون دول المنطقة، وإيواءها العديد من الإرهابيين، وأطلق نشطاء هاشتاج "السيسي فشخ تميم" ، تعبيرا عن الارتباك الذى عانى منه الوفد القطرى بعد مغادرة الرئيس السيسي للقاعة الرئيسية
وناقش القادة العرب في القمة رقم 28 المنعقدة فى منطقة السويمة على شاطئ البحر الميت غرب العاصمة الأردنية عمان، ملفات ساخنة كالنزاعات فى سوريا والعراق وليبيا واليمن والتصدى للإرهاب والنزاع الإسرائيلى الفلسطيني.
وكان الملك عبدالله الثاني، في مقدمة مستقبلى قادة الدول العربية وعدد من رؤساء الوفود المشاركة في أعمال القمة العربية في دورتها العادية الثامنة والعشرين.
فيما ظهر التوتر والارتباك على الوفد القطرى، عقب مغادرة الرئيس السيسي، للجلسة الافتتاحية، والتى أحرجت أميرهم خاصة أنها كانت أثناء كلمته.