بوادر حل لأزمة حظر تصدير الفلفل المصرى للسعودية.. لجنة بحث أزمات المصدرين تضع خطة للتأكد من سلامة الحاصلات الزراعية.. و"تصديرى الحاصلات": تحذيرات جديدة بزيادة نسب الفحص للشحنات الموجهة لأوروبا وإنجلترا

الأربعاء، 29 مارس 2017 08:36 م
بوادر حل لأزمة حظر تصدير الفلفل المصرى للسعودية.. لجنة بحث أزمات المصدرين تضع خطة للتأكد من سلامة الحاصلات الزراعية.. و"تصديرى الحاصلات": تحذيرات جديدة بزيادة نسب الفحص للشحنات الموجهة لأوروبا وإنجلترا فلفل - أرشيفية
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد مرور قرابة ثلاثة أشهر ونصف على قرار السعودية بحظر استيراد الفلفل المصرى، نتيجة اكتشاف شحنة بها نسبة مرتفعة من متبقيات المبيدات، تزيد عن الحد المسموح به فى المملكة، بدت فى الأفق بوادر لحل الأزمة، من خلال إبداء الجانب السعودى رغبته فى الوصول إلى حل سريع للأزمة.

ويعقد المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، اجتماعا له غدا الخميس، لمناقشة الموقف فى أزمة حظر تصدير الفلفل للسعودية، كذلك بعض القضايا الأخرى منها الاستعدادات لتصدير العنب لعدد من الأسواق الجديدة وعلى رأسها الصين.

وأفاد مصدر من لجنة بحث أزمات المصدرين – المشكلة من أعضاء من وزارتى الزراعة والصحة والمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات – أنه تم الانتهاء من وضع خطة للتأكد من سلامة الحاصلات الزراعية التى تصدرها مصر لكافة الأسواق خاصة بعض الدول التى تتشدد فى إجراءاتها.

وأضاف المصدر، أن الجانب السعودى لم يتعسف ضد الحاصلات المصرية من الفلفل لكن الخطأ فى تصدير شحنة من مصر غير مطابقة للمواصفات، لافتا إلى أن الجانب السعودى أبدى نيته للتعاون والوصول إلى حل سريع للأزمة.

وأشار المصدر لـ"اليوم السابع"، إلى أن الجانب السعودى قد يلجأ فور انتهاء المفاوضات وعودة الصادرات المصرية من الفلفل إلى زيادة نسبة عينات الفحص على الفلفل المصرى – لم يحدد نسبه- مؤكدا أن هناك اتصالات متقدمة بين الحجر الزراعى المصرى مع السعودية لإنهاء الأزمة فى وقت قريب.

وقال خالد شاكر، مدير التصدير بشركة جرين إيجيبت إحدى الشركات المصدرة للفلفل، وعضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أن هناك 3 حاصلات تقف للفحص والتحليل فى أوروبا وإنجلترا وغيرها من الدول وهى "الفلفل والعنب والفراولة"، حتى قبل أزمة السعودية، مشيرا إلى أن الفلفل من الزراعات التى يسهل إصابتها بالأمراض فيتم رشه بمبيدات لأكثر من مرة فيحدث زيادة فى متبقيات المبيدات وهى المسبب لرفض الشحنات المصدرة للسعودية.

وأضاف لـ"اليوم السابع"، أن النسبة المسموح بها للمبيدات تختلف من مادة إلى أخرى فهناك 100 مادة كيماوية لمحاربة الأمراض، ورش تلك المواد بنسب معينة قد لا تعود بنتائج من أول مرة فنقوم بزيادة تركيز المواد لقتل الأمراض التى تصيب النباتات وهنا قد يتبقى المبيد على الحاصلات، لافتا إلى أن إجراء التحاليل للرسائل الزراعية المصدرة يكون وفق الحد الأدنى للمبيدات وهى قائمة وضعها الاتحاد الأوروبى "M R L".

وكشف شاكر، أن هناك تحذيرات وصلت لمصدرى الفلفل للأسواق الأوروبية، بزيادة نسب الشحنات المعرضة للفحص عند دخولها للاتحاد الأوروبى، لافتا إلى أن الفترة الماضية شهدت إعدام شحنات كثيرة لأن بعض الشركات تصدر شحنات بالمخالفة للنسب المسموح بها.

بدوره، أوضح مصطفى النجارى أمين المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أن هناك بعض الملاحظات من الجانب السعودى على صادرات الفلفل ومطالب وإجراءات محددة جار الانتهاء منها، وحتى الآن لم يصلنا جواب رسمى من الحجر الزراعى بأى ضوابط جديدة لتصدير الفلفل حال انتهاء الأزمة ورفع الحظر عنها.

وكشف النجارى، أن المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية سيرد بشهادة موثقة على كل ملاحظات الجانب السعودى، فالحجر الزراعى المصرى يرد بملفات ووثائق مكتوبة باحترافية من خلال فنيين متخصصين لسرعة انتهاء الأزمة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة