عبد الفتاح عبد المنعم

شياطين إعادة الفوضى فى المجتمع المصرى

الأربعاء، 29 مارس 2017 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت عنوان «اللى يقول مفيش مؤامرة على مصر يبقى عبيط»، سبق أن أكدت أن هناك فئة تتآمر ليس لإسقاط النظام الحاكم، المتمثل فى نظام «السيسى»، بل لإسقاط مصر كلها. وحتى لا أسمع «سفسطة» من حنجورية السياسيين بأن معارضة «السيسى» لا تعنى معارضة مصر، فإننى هنا أردد ما يقوله البعض، وإنه لا توجد مؤمراة ولا يحزنون، ولكن هذا الكلام غير حقيقى، لأن ما يجرى الآن على المشهد السياسى يجعلنى أقول «اللى يقول مفيش مؤامرة يبقى عبيط»، فهناك قوى معارضة بالداخل تقوم بإجراء اتصالات متبادلة مع الغرب، والدول المعادية للسياسة المصرية، لإيجاد ذراع شيطانية لإعادة بث الفوضى مرة أخرى فى المجتمع المصرى، وهى حقيقة- وللأسف- غاب على الإعلام كله، بما فيه مَن يؤيد «السيسى»، الانتباه إلى هذه النقطة من خلال توعية الرأى العام بالمشاكل التى تواجه مصر من الخارج.
 
الكل، وعلى رأسهم تركيا وقطر وإسرائيل و«أمريكا أوباما»، اجتمعوا ليس لإسقاط نظام يحكم، ولكن لإسقاط بلد يريد العيش فى سلام، بلد أراد أن يتخلص من حاكم مستبد، مثل «مبارك»، فابتلينا بحاكم فاشىّ مثل محمد مرسى، شعب تخلص من الفساد السياسى، المتمثل فى نظام الحزب الوطنى، ولكن لسوء حظه وقع فى فخ التطرف الدينى، المتمثل فى حكم جماعة الإخوان بعد أن سيطر «مرسى» على حكم مصر فى 2012، ولولا تدخل الجيش فى 30 يونيو 2013 لاستمرت تخاريف «مرسى» وحزبه وجماعته، ويبدو أن هناك من لا يريد الخير لمصر، فبدأ فى مؤامرة هدفها حصار مصر اقتصاديًا، بدأت من الآن لوقف تصدير محصول الفراولة، ثم البطاطس، ودخول بعض الدول كمنافس فى مجالات التصدير الخاصة بمصر.. ألم أقل لكم إن من يتآمر على اقتصادنا يتآمر على المشروع الوطنى، بعد أن أصبح للدولة المصرية وجود وصوت وقرار، ومحاولات من القيادة المصرية لعدم العودة إلى الانبطاح السياسى والاقتصادى للدول العظمى.
 
وأقول لكل متآمر «عبيط» إن مصر لن تركع مادام هناك جيش لا يرضخ للغرب، ولا لإعلامه الذى يشن حربًا ممنهجة مدفوعة الأجر من قوى الشر فى الداخل والخارج، ولكن مصر أقوى من مؤامرات الخونة، ومصر ليست شخصًا يحارب، بل هى شعب وأرض، فهل ننجح فى هزيمة هؤلاء؟.. الإجابة بداخل كل مصرى يحب هذا البلد.. وغدًا نواصل كشف المؤامرة إن شاء الله.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة