قراءة فى مغادرة الرئيس السيسى لقاعة القمة العربية أثناء خطاب تميم.. رفض أكاذيب أمير قطر ومحاولته إسباغ الشرعية على كيانات إرهابية.. رد متحضر وتصرف راقٍ أثلج قلوب المصريين ووجه 3 رسائل ضد "تجاوزات الدوحة"

الأربعاء، 29 مارس 2017 09:04 م
قراءة فى مغادرة الرئيس السيسى لقاعة القمة العربية أثناء خطاب تميم.. رفض أكاذيب أمير قطر ومحاولته إسباغ الشرعية على كيانات إرهابية.. رد متحضر وتصرف راقٍ أثلج قلوب المصريين ووجه 3 رسائل ضد "تجاوزات الدوحة" القمة العربية
تحليل حسين يوسف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
2733-حسين-يوسف

بسلوك متحضر، وتصرف رفيع المستوى، عبر الرئيس عبد الفتاح السيسى عن رفضه لخطاب تميم بن حمد أمير دويلة قطر أمام القمة العربية، وخرج من قاعة اجتماعات القمة العربية التى أقيمت بالأردن، خلال إدلاء تميم بخطابه الذى امتلأ بالأكاذيب والهرطقات ومحاولة إسباغ شرعية على كيانات إرهابية، أقر العالم أجمع بتطرفها ودورها فى تفريخ وإفراز عناصر متطرفة عاثت فى الدول والبلاد فسادًا وتدميرًا لدرجة أضرت بالإسلام الحنيف أيم ضرر.

1

 

خروج الرئيس السيسى من القاعة، أثلج قلوب المصريين، فتباروا فى الإشادة بالموقف، واعتبروا ما حدث أبلغ رد على تجاوزات وإساءات دويلة قطر ومسئوليها وقناتها ضد مصر وشعبها، ودشنوا عددًا من الهاشتاجات التى تساند هذه الخطوة وتثمنها، وعبروا عن دعمهم لما قام به الرئيس السيسى.

 

دائمًا ما كان يترفع الرئيس عبد الفتاح السيسى عن الدخول فى أى مهاترات أو ملاسنات مع تميم بن حمد أمير قطر أو أى من الأسرة الحاكمة التى تجثم على قلب الدويلة الخليجية، رغم تجاوزاتهم المستمرة والمتواصلة ضد مصر، بل كان دائمًا ما يتجاهل هذه الممارسات الفجة رغم الدور التآمرى لمسئولى الدويلة الخليجية وذراعها الإعلامى المتمثل فى قناة الجزيرة ضد مصر، ونسجها للمزاعم والأكاذيب لزعزعة استقرارها ومحاولة وضع العراقيل والأشواك فى طريق استعادة مصر لمكانتها السياسية والاقتصادية والإقليمية، لدرجة اعتذار الرئيس السيسى شخصيًا لحمد عن تجاوزات بعض وسائل الإعلام المصرية ضد والدته الشيخة موزة.

 

 

1245837-2

موقف الرئيس السيسى وخروجه من القاعة خلال خطاب تميم كان بمثابة توجيه عدد من الرسائل إلى أمير قطر وحاشيته، عليهم أن يعوها ويدركوها جيدًا، تتمثل الرسالة الأولى، فى أن مصر تدرك تمامًا كافة ما تقوم به دويلة قطر وذراعها الإعلامى قناة الجزيرة، وتعلم كل المؤامرات التى تحيكها ضد استقرار البلاد بمعاونة ومساعدة الجماعات الإرهابية، وهى المخططات التى يتصدى لها الأمن المصرى بكفاءة ومقدرة، ونجح فى إفشال وإحباط العديد من المخططات الإرهابية لزعزعة استقرار مصر.

1164160-صباح-الجابر
 

الرسالة الثانية، أن القيادة المصرية تتعامل مع تجاوزات قطر بحجم مصر كدولة كبيرة قوية، وليس بحجم دويلة مثل قطر، فتترفع عن الدخول فى مهاترات وإساءات رغم مناصبة دويلة قطر ومسئوليها وإعلامها العداء لكل ما هو مصرى، فكما قال الرئيس السيسى قبل ذلك أن التلاسن والإساءة للآخرين والشعوب ليس من قيم وشيم الدول الكبيرة، ومن يسيء للآخرين فهو يعبر عن نفسه ولن يقلل هذا من قدر مصر وقيمتها».

 

798297-5

الرسالة الثالثة، أن ما حدث من الرئيس السيسى "قرصة ودن" تعبر عن الرفض المتحضر لما يروج له أمير قطر من تقنين للممارسات الإرهابية للجماعات المتأسلمة، ومحاولة غسل سمعتها، رغم أن العالم كافة يقر بمنهجها الإرهابى، ويؤكد سلوكها المتطرف، الذى يسىء إلى الدين الإسلامى الحنيف.

 

612682-6
612682-6

 

1268499-7
1268499-7

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة