الأسئلة الحائرة فى الكرة المصرية الآن تدور كلها حول وجود مصر فى مونديال 2018.. رغماً عن أنوف أغلبية تريد ما لا يمكن أن يعتمد كمنطق كروى!
إنهم يريدون لعباً.. ونتيجة!
يريدون كثافة هجومية = معادلة دفاعية!
يبحثون عن حواة.. يلعبون كرة بطريقة «الهارلم» «باكسيت بول»!
لا يقنعهم ما يقوله كبار الكرة.. ويرون أن كوبر ما بيعرفش!
هى جمل لمجرد الوجود، غير مقدرين لهذا التطور الصناعى المرعب لكرة القدم!
نعم.. فى كل أرجاء المعمورة الكروية، بات واضحاً أن الهجوم لم يعد وحده كافياً لعبور حواجز جمع النقاط!
لن نناقش مسألة «كوبر.. ظالماً أم مظلوماً»!
ببساطة لأنها انتهت من زمان!
المدرب الحاصل على نقاط 6 من مباراتين فى تصفيات مونديالية، وله مباراتان مع منافس مش «مرعب قوى» هو غانا.. لا تسأله: «من أنت»!
• يا سادة.. ببساطة دعونا من الخوض فى منافسة لانتصار رأى ضد الآخر!
تعالوا معاً لنستفيد مما قاله «جورديولا» المدرب الوحيد الذى يمكن أن يقال إنه شيخ طريقة كروية!
فماذا قال!
• يا سادة.. أبويا الحاج جورديولا.. أكد أن الهجوم فى قادم المعارك والمنازلات الكروية، يبدو أنه لن يصبح الخيار الأول!
صدقونى.. هذا لسان حال شيخ الطريقة الكروية الأوحد حتى إذا أردف قائلاً: «يبدو»!
• يا سادة.. البداية يجب عزل «يبدو» عن فكرة كونها تماثل «لو» التى تفتح باب شياطين الدنيا والأعمال ومنها الكرة!
حسن شحاتة صاحب «دكان» شحاتة الكروى بنفسه قال فى ندوة داخل «اليوم السابع»: «كوبر يعتمد سياسة كروية عنوانها: اللى تكسب به.. ألعب به»!
• يا سادة.. حتى حين أكدت ومعى الزملاء فى القسم الرياضى حضور الندوة على المعلم، وهل هو قانع بهذا المنطق! أجاب المعلم: «آه.. يجب أن يواصل اللعب بالطريقة التى تضمن له الفوز!».
المعلم ضرب مثلاً بنفسه حين هوجم بسبب اهتمامه باللعب بطريقة «2 - 5 - 3» ومع أن منتخبنا وقتها «لعب وأمتع.. وفاز» إلا أن الهجوم تواصل.. فماذا فعل المعلم؟!
• يا سادة.. أكد شحاتة أنه لم يسمع ما يقال، وطنش!
صحيح كان الثلاثى فى الدفاع بقيادة «هانى سعيد» اللاعب الذى لم يضبط فى أى من دقائق كل مباريات منتخبنا قابعاً مثلما «الليبرو» الساقط فى كرة السبعينيات، وبعد تطويرها فى كرة الثمانينيات أيضاً!
تخيلوا.. واصل المعلم اللعب، وواصل سعيد لعب دور «الزيادة».. فكان جاهزا لاستلام الكرة حين يضيق الطريق بزميل، أو التمرير، عندما يراقب الكل!
• يا سادة.. لم ترد إجابة عن السؤال الإجبارى: «مصر فى المونديال مع كوبر».. نقول: بنسبة %95 نعم!
كوبر يعى جيداً من أين تضرب الفرق الكبرى، وبالتالى فإن النظام والحفاظ على اقتسام نقاط المباراة كبداية «خير وبركة»!
المدير الفنى الأرجنتينى يطور بعدها الأداء، لكن مش بالدفع بمهاجمين عدد كثير، مثلما يقول أشقاؤنا التوانسة: «ليلعب الكل.. فى الكل» إنما بأن يدفع بالفريق كاملاً للإصرار على الأداء بنفس المنهج!
• يا سادة.. مصر فى كأس العالم 2018 وكوبر والذين معه موافقون على أن ضم كل نجم مصرى، يمكنه الإضافة فى اللعب بنفس النظام، الذى يجب أن يسبق الإمتاع!
تابعوا مناصرة كوبر، ولنعطه سريعاً ما يفيد الموافقة على طريقة لعبه: «اللى نكسب به نلعب به» بس يودينا روسيا يا عمنا!