سخرت المعارضة السورية، من إعلان نظام الرئيس بشار الأسد أن قواته استعادت، الخميس، السيطرة على مدينة تدمر الأثرية بعد طرد مقاتلى تنظيم داعش منها للمرة الثانية فى غضون عام.
وقال نصر الحريرى، رئيس الوفد التفاوضى للهيئة العليا للمفاوضات، فى تصريح للصحفيين فى جنيف "إذا كنا سنهنئ بشار الاسد على تدمر اعتقد أنه سيتعين علينا أن نهنئ داعش مستقبلا إذا سيطرت على تدمر لان كلا الجهتين هى جهة إرهابية، بشار الأسد الذى يقتل كل هؤلاء المدنيين فى تعريف القانون الدولى هو جهة ارهابية".
وأضاف أن "موضوع تدمر يعنى هذه المرة الثانية التى يتم فيها الاستلام والتسليم، يتم استثمار هذه العملية استثمارات سياسية اعتقد انها اصبحت مكشوفة ويجب ان تكون مكشوفة لحضراتكم. اذا تتبعنا لعبة الاسد وتدمر مثل لعبة توم وجيرى فاعتقد ان التهانى ستكون كثيرة".
وتمكن الجيش السورى بدعم جوى روسى ومشاركة مستشارين روس الاربعاء وبعد اسابيع من المعارك من دخول المدينة الواقعة فى منطقة صحراوية فى ريف حمص الشرقى فى وسط البلاد، بعد نحو ثلاثة اشهر من سيطرة الجهاديين عليها.
