بالفيديو والصور.. أهالى نجع البارود بقنا يطالبون بتوفير الخدمات الأساسية

الجمعة، 03 مارس 2017 04:38 م

أهالى نجع البارود

قنا – هند المغربى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لاكثر من 200 عام، ظلت قرية البارود التابعة لمركز قفط جنوب محافظة قنا، تحكى تاريخ انتصار اهلها على العدوان الفرنسي ومواجهة أهالى القرية بـ "النبوت والاسلحة العتيقة والنيران" للعدوان الفرنسى وأساطيله، لمنعة من التوغل، ووقوف اهالى النجع درعا لحماية جنوب الصعيد.

و على بعد 20 كيلو مترا من مدينة قنا، تجد نجع البارود الذى يقع على ضفاف نهر النيل، تحكى شوارعه قصة نضال أهله فى مواجهة العدوان الفرنسى، و يتباهى أحفادهم ببطولة الأجداد الذى جعل يوم الكفاح العظيم، الذى وقع فى 3 مارس 1799 لوقف زحف العدوان الفرنسى عيد قنا القومى.

إلا أن وسط هذه الحالة التى خلدها التاريخ منذ 218 عاما، تجد الإهمال يضرب هذا المكان التاريخى، الذى يتم تعديله، وتقييم الشوارع المحيطة بالنصب التذكارى فيه سنويا لإسقبال الزائرين، والقنوات التلفزيونية، ووسائل الإعلام المختلفة، للاحتفال بعيد قنا القومى "على حد قول الأهالي"، إلا أنه على الجانب الاخر، يشكو الأهالي الإهمال وتناسي المسئولين للنجع إلا في العيد القومى.

ومن جانبه طالب عبدالفتاح مغازى موظف من أبناء القرية، بإستكمال الصرف الصحى الذى توقف فقط عند النصب التذكارى وتجاهل باقى النجع.

فيما طالب أحمد بدرى بركات تاجر، بتحويل القرية إلى قرية منفصلة لوقف التشتت بين 3 مجالس قروية بقفط، مما يضيع حق النجع فى الحصول على الخدمات، لافتا الى ان النجع يضيع بين مجالس البراهمة والشيخية وقفط القروية.

مطالبا بالتخفيف على أصحاب المعاشات من أبناء القرية، مضيفا أن من حق أبناء نجع البارود، أن يتم تكريمهم بتحويلها لقرية منفصله لتقديم الخدمات الأساسية لها، مشيرا إلى أن نجع البارود يضم 8 نجوع "عليقى- عثمان- دنقل- الكولة- أبوالسيرى- هاشم- جاد معوض- أبوغابة".

وأضاف بركات، أنهم أيضا اشتكوا كثيرا من وجود أسلاك مكشوفة بمحول بجوار مدرسة البارود الابتدائية، مما يهدد حياة التلاميذ المارين بشكل يومى من جواره، مطالبين بتغطية الأسلاك حفاظا على حياة أبنائهم.