لا أجد غضاضة من إعادة طرح المعالجة الحمراء، عقب خروج النجم عماد متعب معلناً رفضه الجلوس، دون إخباره، على دكة الفريق، ولا يعرف، هل هو مرغوب، وعليه انتظار دوره!
أما باقى الحكاية فهى بالمصرى.. «وقع» يا عمدة على الاستمرار، القصة مش محتاجة ولعة ونار مع الجماهير!
لأ.. وإيه.. ربما يحدث فى الأمور أمور، ويذهب جلاد الحراس «المتعب» للمنافس التقليدى الزمالك، فيصبح المجلس المعين فى حيرة.. ومشكلة كبيرة!
هناك أيضاً المعالجة الدرامية للأحداث الجارية بين فتحى وغالى!
لأن الأهلى كبيرا كان لزاماً أن نعيد طرح «المعالجة» كما قلت.. ونزنها بميزان حساس كهذا الذى يوزن به الذهب!
هما طريقتان، لا ثالث لهما.. إما احتراف كامل! أو.. قرارات تشبه «الدعم الحكومى».. فلا تعرف من يستفيد ومن يدفع الثمن!
الأحمر الأهلاوى، لم نعرفه يوماً يخشى لومة نجم.. ما دامت مصلحة الكيان والشعار تبقى أهم من النجوم الشطار!
لكن.. أيضاً، هو الأحمر الأهلاوى الكيان الذى قام وسيظل، فوق الجميع.. ولا يمكن حق لنجم يضيع!
• يا سادة.. خرج عماد متعب للإعلام فى حوار، وأرجو ألا يحدثنا أحدهم عن «العيب».. وحكاية الصمت الذى يجب أن يلتزمه النجم المحترف.. حياة أبوكم!
عماد.. طلب تحديد موقفه!
عادى.. يعنى!
فجأة.. كأنه «خرق» كل الأعراف، ولم يرضَ أحد بأن يطلب احترام تاريخه!
• يا سادة.. لن أهتم كثيراً.. بالكلام الذى يشبه: «أن اللاعب لاعب.. وعليه الانتظار».. ومن يكتب، أو يرصد، أو يقول غير ذلك، هو خائن وعميل!
ببساطة دعونا نعود لما طرحناه فى بداية الكلام.. يعنى فى الاحتراف الكامل، لا يمكن أن تجدد عقد نجم لمجرد خوفك أن ينتقل إلى الفريق المنافس، أو حتى إلى فريق يتألق معه ويسبب لك حرجاً!
• يا سادة.. حين كانت مصلحة الأهلى هى العليا ترك الخماسى الكبار.. أبوزيد.. وربيع.. وميهوب والشوقى.. وصالح، ولم يبالِ تألقهم.. لأن المطلوب كان تجديد دماء الفريق، والنزول بمعدلات الأعمار.. فاكرين سنة «92»!
راجعوا أيضاً.. موقف الأهلى مع التوأم حسن.. ورغم أن هناك من نقل للجنة الكرة والمايسترو، رحمه الله، كلاماً غير صحيح عن مطالبة حسام بأن يلعب إبراهيم أساسياً طول الموسم إلا أن الأهلى قرر عدم قيدهما!
• يا سادة.. تذكروا كيف تألق التوأم، وكيف عاد حسام وكأنه شاب، بل وقاد منتخب مصر أيضاً!
لكن لم يهتم المجلس الأهلاوى إلا بأن يأخذ حقه فى قيد، أو ترك النجم، وأن يحترم فى نفس الوقت رغبة النجم فى الاستمرار لاعباً!
فى الواقعة الحالية.. الأسئلة الحائرة كثيرة!
هل يمكن أن يجلس أحدهم مع متعب ليعلنه أنه موجود لمجرد احترام تاريخه، ولا مكان له فى التشكيل.. وهذا حق أصيل للمدير!
• يا سادة.. هل تعلمون، أن عقد متعب لا يوجد به «بند» عن نسبة المشاركة، يعنى يقبض، إن أراد، عقده كاملاً، يلعب، أو لا يلعب!
هنا يقفز للذهن على الفور فكرة، أنهم فى الأهلى يخشون من «ضربة عماد»، إذا انتقل لفريق آخر!
نفس الحال مع حسام غالى النجم الذى احتاجت عودته للأهلى مكالمات خاصة من رئيس النادى وقت أن كان منتخباً، وهى واقعة لم تحدث قبلاً.. وأظنها لن تتكرر!
الآن.. ومع رؤية واضحة للجميع.. يبدو أن رغبة حسام البدرى المسؤول الفنى هى النزول بأعمار الفريق، والباقى مفهوم.. لا متعب ولا غالى!
• يا سادة.. أزمة متعب، وقصة غالى وفتحى لن ينتهيا بسهولة، لأن «القرار الأحمر».. يصدر متأخراً، وأيضاً يغلفه الخشية من تأثير النجوم!
للأهلاوية نقول.. عودوا لما كان عليه السيستم بالنادى.. وأعلنوها صريحة: أن تفسير جملة «الأهلى فوق الجميع».. تعنى المصارحة، وليست المصالحة، ضد مصلحة النادى!
الحقوا.. يا أهلاوية.. واجعلوا مبادئكم «هى.. هى»!