جميعنا على شتى المستويات نخفق كثيرا ونصيب الهدف قليلا وهذا هو حال الدنيا فالحظ والتوفيق الإلهى من رابع المستحيلات أن يدوم على طول الخط هذا بالإضافة إلى عامل مهم يختص بكل منا وهو عامل الذكاء واستغلال النجاح والأهم من هذا وتلك أن يحمد الله سبحانه وتعالى الوهاب على النعمة التى يمنحه إياها.
هناك نوع من البشر يتمتع بسلوك وخلفيات وبيئة يجعلونه فى حالة إنكار دائم للواقع الملموس بل يقومون بترويج ادعاءات كاذبة فقط من أجل تبرير فشلهم وتعليقه على اكتاف الغير، دائماً وأبدا يجدون الحجج ويرمون بالمسؤولية على الغير والعكس تماماً يحدث عندما يحالفهم النجاح تجدهم على الفور ينسبونه لأنفسهم وحدهم وكأنهم آلهة نجاح أو كما يقول المثل الشعبى «مغسلين وضامنين جنة»!
أيها المغيبون أفيقوا يرحمكم الله لقد نفذ رصيدكم وأصبحتم أضحوكة وسط المجتمعات وفشلكم الذريع بات واضحاً وضوح الشمس.. انتهى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة