"كان نفسى أبقى أم وأسمع كلمة ماما وأعيش زى أى بنت، ولكن زوجى حرمنى من النعمة دى عندما علم بحملى وطردنى من شقتى وتبرأ منى وكأنى أهلى أخطأوا عندما وافقوا على تزويجى له عرفيا حتى لا تغضب زوجته الأولى".
هذه الكلمات قالتها "ندى.م"، فى دعواها رقم 3045 لسنة 2017، التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لمطالبة زوجها بإثبات زواجهما العرفى.
وأضافت "ندى": بلغت 36 سنة ولم يتقدم لى عريس واحد إلا فاروق المتزوج ويعول 4 أولاد ويبلغ من العمر 55 سنة، فوافق أهلى عليه، لكنه أشترط أن يكون الزواج عرفى حتى يقنع زوجته الأولى، وبالفعل تزوجته وذهبت معه إلى شقتنا بعلم وشهادة أهلى وبعض أقاربى وأصدقائه.
وتابعت الزوجة: عشت معه 6 أشهر كنت فيهم مجرد تسلية، حيث يأتى زوجى مرة كل أسبوع ولا يتحدث معى إذا احتجته ولا يخرج معى، واستمر هذا الوضع إلى أن وقعت المصيبة الكبرى واكتشفت أننى حامل.
واستطردت: غضب زوجى وحاول أن يجهضنى من خلال التعدى على بالضرب، لكن الجنين كان له عمر ولم يسقط، وهنا طردنى من المنزل وأنكر زواجه منى.
وأضافت الزوجة: نصحتنى جارتى بإجهاض نفسى وبدء حياتى من أول وجديد بدلاً من تحمل عبء طفل سيصبح مع الوقت طفل شوارع، فذهبت لعيادة فى منطقة بولاق الدكرور تجرى عمليات مشبوهة وقتلت جنينى، وتعاملت مع الطبيبة كـ"عاهرة" رغم أنى متزوجة بعلم أهلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة