أعلنت الحكومة الألمانية اليوم الجمعة، أن التحقيق فى الغارة الجوية الدموية التى تورط فيها الجيش الألمانى بشكل غير مباشر فى سوريا لا يزال مفتوح.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم فى برلين، إنه لا يوجد حتى الآن معلومات دقيقة عن الضحايا الفعليين فى هذه الواقعة بالتحديد، مضيفاً أن التقارير التى تتحدث عن هذه الواقعة يجرى مراجعتها بعناية، من اجل التوصل على حقيقة الامر.
ووفقاً لوكالة " د ب أ " الالمانية قال العديد من النشطاء، أنه تم قتل 33 مدنياً على الأقل فى غارة جوية لقوات التحالف الدولى ضد تنظيم داعش الأسبوع الماضى فى سوريا.
وقدم الجيش الألمانى للتحالف الدولى فى سوريا صوراً استطلاعية لمبنى المدرسة الذى استهدفته الغارة.
ومن جانبهما ذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية والقناة الأولى بالتلفزيون الألمانى أمس الخميس، أن لجنة الدفاع بالبرلمان الألمانى أبلغت بهذا الأمر فى جلسة سرية أول أمس الأربعاء.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن التحقيق مستمر، لكن لا يوجد حتى الآن معلومات نهائية عن الوضع، وأضاف: "ننتظر حالياً نتائج التحقيق".
وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع أنه يجرى حالياً التحقق من هذا الاتهام على نحو دقيق، مضيفاً أنه لا يوجد أدلة على ارتكاب أحد الجنود فى الجيش الألمانى لتصرف على نحو مخالف للقانون الدولى أو لتفويض المهمة.
وقال زايبرت إن وقوع ضحايا مدنيين فى عمليات عسكرية أمر مأسوف عليه بوجه عام، مضيفاً أنه يتعين بذل كافة الجهود لتجنب وقوع مثل هذه الأحداث المأساوية.
وذكر زايبرت أنه يتعين عند وقوع مثل هذه الحوادث الكشف عن كافة الملابسات وتحمل التبعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة