الحياة اللندنية: قمة السيسى – ترامب تطوى صفحة تراجع العلاقات فى عهد أوباما

الجمعة، 31 مارس 2017 01:02 م
الحياة اللندنية: قمة السيسى – ترامب تطوى صفحة تراجع العلاقات فى عهد أوباما الرئيس السيسى ودونالد ترامب
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة الحياة اللندنية أن القمة المصرية الأمريكية المرتقبة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الأمريكى دونالد ترامب ستناقش سبل مكافحة الإرهاب ودعم عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين إضافة للتعاون الاقتصادى على هامش زيارة السيسى التى تستمر أياماً عدة.

 

وأكدت الصحيفة فى تقرير نشرته على موقعها الالكترونى، اليوم الجمعة ان قمة السيسى وترامب ستطوى صفحة تراجع العلاقات بين القاهرة وواشنطن فى عهد الرئيس الامريكى السابق باراك أوباما، موضحة انها ستختبر في المقابل مساحات التعاون بين مصر والولايات المتحدة، لا سيما في ملف مكافحة الإرهاب وتحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

وأشارت لوجود رغبة مشتركة بين القاهرة وواشنطن فى تعزيز التعاون الأمني فى مواجهة التنظيمات الإرهابية الناشطة فى المنطقة، موضحة أن القمة المصرية- الأمريكية تأتى بعد أيام من اختتام قمة البحر الميت التي خرجت بموقف مشترك شدد على المبادرة العربية للسلام "سبيلاً وحيداً" للحل، وعلى رفض مشروع ترامب لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

 

وستكون الزيارة الأولى للسيسي إلى واشنطن مناسبة للتعاطى مع دوائر صناعة القرار الأمريكى فمن المقرر أن يلتقى الرئيس السيسى مع نائب الرئيس مايك بنس، ووزيري الدفاع والخارجية، وشخصيات بارزة في الكونجرس، وسيكون التعاون الاقتصادي بين البلدين حاضراً على هامش زيارة السيسي التي تستمر أياماً عدة، بحسب الصحيفة.

 

بدوره قال المفكر الدكتور مصطفى الفقى إن زيارة السيسي تنهي جمود العلاقات بين البلدين، وتكتسب أهميتها من التوقيت في ظل التطورات في الإقليم وعلى الساحة الدولية في ظل تمدد الإرهاب، كما أنها تأتي في ظل أوضاع أمريكية داخلية صعبة تواجه الرئيس الجديد الذي لم يكن له تمرس سياسي سابق، لافتا إلى أن المحادثات حول الملف الفلسطيني "ستكون شائكة... القمة المصرية- الأمريكية تستبق زيارات للعاهل الأردني والرئيس الفلسطيني، والخط العام لتلك الزيارات هي القضية الفلسطينية".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة