الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يتحدى قمة عمان وإدارة ترامب ببناء مستوطنة

الجمعة، 31 مارس 2017 03:41 م
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يتحدى قمة عمان وإدارة ترامب ببناء مستوطنة مستوطنات إسرائيلية - أرشيفية
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات قرار الحكومة الإسرائيلية بناء مستوطنة جديدة في منطقة رام الله، تحت ذريعة وفاء الحكومة الاسرائيلية لمستوطنى "عمونا"، معلنة أن نتنياهو يتحدى قمة عمان ببناء المستوطنة.

كما أدانت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم الجمعة، قرار مواصلة البناء في المستوطنات وما أسمته بمناطق نفوذها، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى لم تكتف بمصادرة الأراضي المصنفة "أراضي دولة" وتحويلها للاستيطان بل تقوم بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية الخاصة وتحويلها لأراضي دولة بهدف بناء مستوطنات جديدة أو توسيع مستوطنات قائمة، بحيث أن أكثر من 48 % من الأراضي المقامة عليها المستوطنات هي ملكيات خاصة للفلسطينيين. ولتشريع ذلك أقدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلى على سن تشريعات عنصرية وغير قانونية ومخالفة للقانون الدولي لمواصلة سرقتها للأرض الفلسطينية تحت مسميات وذرائع مختلفة لتحويلها لاحقا لصالح المستوطنات.

وأشارت الخارجية إلى أن نتنياهو يعلن عبر الإعلانات الاستيطانية التى اتخذها يوم أمس تحديه للقمة العربية، وتحديدا للقادة العرب الذين لم يصل غالبيتهم بعد لبلادهم عائدين من قمة البحر الميت، أنه لا يأبه بقراراتهم، او تخيفه أجواء القمة الاخيرة، وللدلالة على ذلك فهو يعلن تحديه للقمة من قادة وقرارات عبر الإعلانات الاستيطانية التي اتخذها يوم امس، والتى تمس جوهر الموقف العربي، والرسائل التي سيحملها قادتها في لقاءاتهم القادمة في واشنطن".

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيانها أنها إذ تحرص أن تطلع إدارة الرئيس ترامب على الإجراءات غير القانونية التي تتبعها الحكومة الاسرائيلية لمصادرة الأرض الفلسطينية، فإنها تعتبر أن قرار نتنياهو مصادرة أكثر من ألفي دونم لبناء هذه المستوطنة واستكمال إجراءات تشريع بناء أكثر من 7000 وحدة استيطانية جديدة هو تحد كبير وغير مسبوق لإرادة المجتمع الدولي،  وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن القرارات الأخيرة لنتنياهو إمعان اسرائيلي في تقويض ما تبقى من حل الدولتين على الارض، وعقبات كبيرة في وجه الجهد الدولي والأمريكي المبذول لإحياء عملية السلام والمفاوضات، وفي ذات الوقت تعتبرها اختبارا حقيقيا لإدارة الرئيس ترامب ومصداقيتها ومدى جديتها في التعامل مع الملف الاسرائيلي الفلسطيني، وفي قدرتها على الزام اسرائيل لوقف بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية، بما يساعد في خلق مناخات ايجابية لإطلاق مفاوضات جادة بين الجانبين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة