كشف علماء ناسا عن مجموعة من الحقائق الجديدة الخاصة بكوكب المريخ وتاريخه، إذ أوضح المحققون الذين يعملون مع المركبة الفضائية "مافين" التابعة لوكالة ناسا، أن المريخ كان يتمتع بجو دافئ ورطب من الممكن أن يدعم الحياة بشكل كبير، ولكن، على مدى مليارات السنين الماضية، عملت الرياح الشمسية والإشعاعات على تجريده المريخ تقريبا من الغلاف الجوى بأكمله، وتحويل الكوكب الأحمر إلى عالم صحراوى.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، فهذا الاستنتاج يأتى بعد معرفة أن المريخ فقد ببطء غاز الأرجون والغازات الأخرى نتيجة لعملية تسمى "الإخرق".
وكشفت القياسات من الغلاف الجوى العلوى للمريخ التى تم جمعها، أن الكثير من غاز الكوكب تم فقده مع مرور الوقت، وهذا بسبب الرياح الشمسية والإشعاع.
وكان الفريق قد أعلن فى عام 2015 أن الكوكب كان يفقد بعض من غازه الجوى، ولكنهم الآن يوضحون بشكل مفصل السبب فى هذا الأمر وحجم تأثيره.
من الجدير بالذكر أن هناك العديد من الجهات التى لديها خطط لاستعمار كوكب المريخ وإرسال رحلات بشرية على سطحه خلال السنوات المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة