مصر أم الدنيا فى الإنشا، ولكن فى الواقع، مصر تركت ابنتها «إيمان» أسمن بنت فى العالم التى وصل وزنها إلى 500 كيلو جرام، مما منعها من الحركة وممارسة الحياة لتعالج على نفقة الهند، بل وتسافر على نفقة الهند، ويتبرع لها الممثلون الهنود بمصاريف العلاج.
إيمان بدأت مشوار العلاج، وفقدت جزءًا من وزنها سمح لها بتحريك أطرافها، وتحسنت حالتها النفسية، وفى طريقها للشفاء التام، رغم أن المستشفيات والأطباء المصريين رفضوا استقبالها بحجة أن حالتها ميؤوس منها، «إلهى تيأسوا من عيشتكم يا بعدا».
هذا الموقف يجعلنا نتوقف أمام إحدى عبارات المصريين العنصرية: «أنت فاكرنى هندى؟!»، يا سلام؟!.. يا ريتك تبقى هندى يا أخى، هو أنت تعرف تبقى هندى؟!
الهند رغم كل ما مر بها تمكنت فى 2017، أن تصبح واحدة من أقوى دول العالم وأكثرها تقدمًا فى كل المجالات، فهى ثانى أكبر مصدر للبرمجيات فى العالم، وأقوى رابع جيش على مستوى الكرة الأرضية، والهند من أكثر دول العالم فى جذب السياح، وبها ثانى أكبر صناعة للسينما فى العالم، وبلغت من التطور الطبى ما جعلها وجهة للسياحة العلاجية، وجعل كليات الطب بها وجهة لدارسى الطب من جميع أنحاء العالم، وغيره، وغيره.
وأنت يا أبومحمود جاى تقولى «أنت فاكرنى هندى؟!».. طب هقولك إيه؟!.. بس يا بابا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة