قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية: إن الضغوط تزداد على فرانسوا فيون، مرشح الانتخابات الفرنسية للانسحاب من السباق الرئاسى عقب استقالة عشرات النواب والمسئولين من حملته، على خلفية تورطه وزوجته فى قضايا فساد، وحذر مسئولون من أن فيون يقود اليمين الفرنسى إلى كارثة انتخابية.
كان تييرى سولير المتحدّث باسم الحملة الانتخابية لفيون، والذى وصفته الصحيفة بـ"الوفى" استقال من منصبه أمس الجمعة، كما تبعه باتريك ستيفانينى مدير حملته الانتخابية، الذى قال إن استقالته ستدخل حيز التنفيذ مساء غد الأحد.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 100 سياسى انسحبوا من حملة فيون الانتخابية، فرارا من "مركب المرشح الغارق".
ودعت الوزيرة السابقة، نادين مورانو فرانسوا فيون للانسحاب محذرة من أنه وصل "لطريق مسدود"، بعد تراجع فرصته الانتخابية معتبرة أنه يخاطر بإحداث "كارثة" لليمين.
وكشف استطلاع للرأى أجرته "Odoxa" أن 70% من الناخبين الفرنسيين يعتقدون أنه من الخطأ أن يظل فيون فى السباق لاسيما وإنه على وشك أن يواجه الاتهامات.
كما يواجه المزيد من الضغوط من قبل حزبه حتى يتم استبداله بمرشح آخر، كما يقوم عدد من نواب البرلمان الفرنسى التابعين للحزب الجمهورى بممارسة الضغوط لإلغاء ترشيح الحزب لفيون وترشيح رئيس الوزراء الاسبق آلان جوبيه محله.
وكان جوبيه قد خسر الانتخابات الداخلية فى الحزب قبل نحو 3 أشهر لمصلحة فيون الذى يصر على مواصلة الحملة وينكر ارتكاب أى مخالفات.
وكان قاضى فرنسى قرر التحقيق مع المرشح الرئاسى، فيون، بشأن المزاعم بأنه خصص رواتب عالية لزوجته وأولاده، حسب الادعاء العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة