الزراعة تشرع فى تدريب 270 ألف خريج للعمل بالتعاون مع التعليم والجامعات.. المشروع يبدأ بـ100 ألف صوبة زراعية بـ7 مناطق وبدء المرحلة الأولى بـ10 آلاف فدان.. الوزير: يحقق زيادة الإنتاج ويرفع معدل التصدير

السبت، 04 مارس 2017 08:00 ص
الزراعة تشرع فى تدريب 270 ألف خريج للعمل بالتعاون مع التعليم والجامعات.. المشروع يبدأ بـ100 ألف صوبة زراعية بـ7 مناطق وبدء المرحلة الأولى بـ10 آلاف فدان.. الوزير: يحقق زيادة الإنتاج ويرفع معدل التصدير عبد المنعم البنا وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، التنسيق مع  وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، والجامعات المصرية، لاختيار أفضل الكوادر الشابة من خريجى كليات الزراعة والدبلومات الفنية، لتأهيلهم للعمل فى المشروع القومى الـ100 ألف صوبة زراعية بـ7 مناطق مختلفة هى:"غرب المنيا، وغرب غرب المنيا، والمغرة، وسيناء، والمراشدة 1، والمراشدة2، وحلايب وشلاتين"، خاصة بعد الانتهاء من دراسة  الجدوى للمرحلة الأولى على مساحة 10 آلاف فدان.

 

وأعدت الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية جدول زمنى لتدريب الكوادر البشرية، والتى من المتوقع أن يصل عددها إلى 270 ألف متدرب للعمل فى المشروع من مهندسين وعمال زراعة وفلاحين، حيث تم الانتهاء من  تدريب الدفعة الأولى وهم 100 متدرب من أوائل الخريجين بكليات الزراعة لإعدادهم للقيام بتدريب كوادر أخرى،وتبدأ الدفعة الثانية بتدريب 1000 من مدرسى الثانوية الزراعية وسيتوالى تباعا تدريب المدربين الذين يصل عددهم إلى 2500 مدرب مايو المقبل،تليها مرحلة تدريب الكوادر الفنية المطلوبة،طبقا للخطة الموضوعة.

 

  ومن مميزات  المشروع القومى،يساعد على زيادة الإنتاج التكاملى من محاصيل الخضر والفاكهة فى الأسواق المحلية والخارجية،ويعمل على إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة،وجودة فائقة للمنتجات الطازجة محليا، خالية من الملوثات، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من وحدتى الأرض والمياه،وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح المستهدفة،وتزيد من معدلات التصدير من المنتجات الزراعية لدعم الاقتصاد الوطنى.

 

 وقال الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة  واستصلاح الأراضى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"،أن نظام الزراعة بالصوب الزراعية، الذى يجرى تطبيقه فى المشروع القومى لـ100 ألف صوبة زراعية، له أهمية كبيرة باعتبارها وسيلة جيدة لاستخدام التقنيات والأنماط الحديثة فى الزراعة من أجل تحقيق مردود اقتصادى عال من خلال زيادة الإنتاج والاختصار فى وحدة المساحة المستغلة للزراعة وإنتاج حاصلات زراعية عالية الجودة بكميات ونوعيات جيدة فى غير موسمها الطبيعى،فضلا عن توفير كميات المياه المستخدمة فى الزراعة.

 

وأكد البنا،أن المشروع يلبى احتياجات التصدير من منتجات هذه الصوب،لتميزها من ناحية الجودة وقلة استهلاكها لمياه الرى،وقلة الفاقد من منتجاتها،وهذه الصوب لا تستهدف الإنتاج الزراعى فقط،ولكنها ترتبط بعمليات تصنيع منظمة تحقق أعلى عائد من وحدتى الأراضى والمياه،وتوفر المزيد من فرص العمل،ومن المخطط إنشاء كيانات زراعية متكاملة تشتمل على الصوب الزراعية والزراعات المتقدمة بالحقول المكشوفة والمشاتل والبنية التحتية للتدريب والإقامة والإسكان فى تناغم متسق،بحيث يصبح التجمع الواحد منظومة متناغمة تنتقل بالشباب والفئات المستهدفة نقلة حضارية ملموسة.

 

 وأضاف وزير الزراعة،أن تنفيذ الـ100 ألف صوبة زراعية من خلال  تأهيل الكوادر الشابة  للعمل فى المشروع وتوفير الخبرة فى إدارة هذه الصوب،والتعاون مع المنظمات الدولية المعنية بإنتاج التقاوى والبذور، كما سيتم الحاق هذة الصوب بمكاتب تسويق وقاعات تغليف وتعبئة ومكاتب تصدير وشركات نقل مبرد ولوجستيات تخدم الإنتاج،بالإضافة لمصانع مكملة لجميع الأنشطة الزراعية،بحيث يكون معظم مدخلات الإنتاج موجودة داخل التجمع.

 

 من جانبه قال المهندس ابراهيم الدسوقى شرف،مدير عام الإدارة العامة للزراعات المحمية بوزارة الزراعة،فى تصريحات لـ"اليوم السابع"،إنه هناك تنسيق مع  وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والجامعات المصرية لاختيار افضل الكوادر الشابة من خريجى كليات الزراعة والدبلومات الفنية والمعاهد الزراعية،لتأهيلهم للعمل فى المشروع القومى الـ100  صوبة،وسيتم بدء  تدريب الدفعة الثانية والبالغ عددهم  1000 مدرس ثانوى زراعى  على مستوى الجمهورية لتأهيل خريجى الدبلومات الفنية الزراعية،من خلال محاضرات نظرية وتدريب عملى داخل الصوب.

 

وتابع  الدسوقى،أن المشروع يهدف إلى إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة،حيث  تشارك الوزارة فى التخطيط والدعم الفنى والتدريب للمشروع،بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع،وشركة الريف المصرى الجديد،والهيئة الهندسية،وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.

 

وكشف أخر تقرير لوزارة الزراعة،عن الانتهاء من دراسة الجدوى للمرحلة الأولى على  أن تبدأ قريبا فى مساحة 10 آلاف فدان،والتى تتكفل بها الحكومة الهولندية،بينما تكون المرحلة الثانية 40 ألف فدان،تليها المرحلة الأخيرة 50 ألف فدان،موزعة على مناطق الجمهورية المختلفة،ويتسم كل تجمع بسمات مميزة تختلف من منطقة لأخرى،وتختلف نسب الزراعات ومساحات الصوب والطراز المعمارى للمنازل مع ظروف كل منطقة.

 

وأكد التقرير،أنه يجرى العمل فى نموذج لصوبة هولندية حديثة بالهيئة العربية للتصنيع على أحدث مستوى للتقنيات بحيث تصلح كأحد النماذج المرشحة للصوب الزراعية،وجار إنشاء نموذج متكامل للصوبة الإسبانية كأحد الخيارات الأخرى للصوبات الزراعية لمقارنته بالنموذج الهولندى على أرض الواقع،وسيتم تنفيذ  المشروع طبقا للمواصفات العالمية ذات الإنتاجية العالية والموفرة للمياه خاصة المواصفات العالمية فى انشاء تجربة دول المجر واسبانيا وهولندا،وباستخدام التقنيات والأنماط الحديثة فى الزراعة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

خبير

ارتفاع درجه حراره الارض

نعلن لأول مره في جريده اليوم السابع ان اضرار البيئه وارتفاع درجه حراره الأرض سببه ليس فقط زياده نسبه الغازات المسببه له ولكن ايضأ انشاء واقامه الصوب الزجاجيه . التوسع فيها ضار بالبيئه

عدد الردود 0

بواسطة:

خبير

خطرها علي البيئه وعلي مسؤليتي

ألم تعلم وزاره الزراعه أن السبب الثاني لارتفاع درجه حراره الأرض بعد الغازات المسببه له هي الصوب الزجاجيه ومن الخطأ التوسع فيها مثل الدول الاوربيه التي أنشأتها قبل زمن مضي

عدد الردود 0

بواسطة:

زائر

الى 1(اكوابونيك)

انت عايز ترفض وخلاص مين قالك انها صوب زجاجية، وعلى فكرة لو كانت صوب زي انت ما متخيل لم تكن تحتاج لتدريب، ديه صوب هي مستقبل الزراعة في مصر حسب ما قال لي احد العاملين في مزرعة في فايد تابعة للقوات المسلحة وستفتتح قريباً، الزراعة اساساً باسلوب الاكوابونيك ومش هكلمك عليه كفاية انك تدخل اليوتيوب وتشوف الدول الكتيرة اللي سابقانا فيه من زمان، فيا ريت لما تكتب رأيك تقول لو كان المشروع كذا يبقى مضاره كذا لكن ترفض وخلاص يبقى ده مش رأي ده اسمه فتي.

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد فخر الدين المصرى

خطوه جيده يجب البناء عليها .

والبناء عليها وهو تعميم هذه التجربه على جميع المدارس الفنيه (زراعيه - صناعيه) وكليات الزراعه على مستوى الجمهوريه لما يمثله نظام الصوب الزراعيه من القدره على تحقيق وفره حقيقيه فى الإنتاج الزراعى وترشيد فى إستهلاك مياه الرى مع مرآعاة إستخدام الأسمده العضويه والكومبوست والإبتعاد عن مقاومة أمراض النباتات بالمبيدات الحشريه ومتابعة الأبحاث العلميه لتطوير وتنمية أساليب المقاومه الطبيعيه حرصا على الصحه العامه والقدره على التصدير .

عدد الردود 0

بواسطة:

الكابتن

تعليق رقم 3

تعليق المحترم رقم 3،، ما تتعبش نفسك مع تعليق رقم 1 و 2 اللي هو لنفس الشخص،،دي أشكال بقت معروفه للجميع

عدد الردود 0

بواسطة:

السيدعبدالرحيم

الاسماعيليه

انا شاب عندى خبره فى الزراعه ومعى مجموعه كبيره من الشباب عاوزين أرض فى سناء ومنازل للإقامة

عدد الردود 0

بواسطة:

م. ز . محمد حسنى بطيشة

(((مطلوب 0000ثورة قانونية إدارية فنية شاملة بوزارة الزراعة والهيئات الى تتبعها)))

(((لماذا لاتنفذ وزارة الزراعة والإصلاح الزراعى الدستور المصرى؟؟؟؟؟؟ ..!!!!))) الزراعة المصرية كانت هي أهم أسس ومواردالاقتصاد القومى فأصبحت تمثل 11/ من الناتج المحلى الإجمالي ومالا يقل عن 20/ من حجم العمالة فى مصر و لاتمثل إلا4/ تقريبا من إجمالى الإستثمارات ؟؟؟؟؟وأصبحنا حالياتستورد60/ تقريبا من احتياجاتها الغذائية!!!!!!! رغم توفر الخامات ::والإمكانيات:: والطاقات الزراعية والمادية ::والبشرية المتاحة: :::مع عدم إستغلالهاالاستغلال الأمثل::وتوزيع العائد منها بعدالة إجتماعية.. ... ًوتنص المادة(29) من دستور مصر على قيام الدولة (((بتوفير مستلزمات ألإنتاج الزراعى والحيوانى وشراء المحاصيل الزراعية ألأساسية بسعر مناسب يحقق هامش ربح للفلاح وذلك بألإتفاق مع ألإتحادات والنقابات والجمعيات الزراعية)))!!!! 00000ومع الظروف الغير عادية و الصعبة الإقتصادية والمالية وألإجتماعية وألزيادة السكانية ..وخلافه :::التى تواجهها مصر الصابرة.المحفوظة بإذن الله سبحانه وتعالى :::أقترح فى حدود خبرتي العلمية والعملية:من خلال عملى وخبرتى فى وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى وفى القطاع الخاص ::تنفيذ الخطط والبرامج العامة الرئيسية التالية ::ومنها مايلى::::::----- 1-تحديث وتجميع القوانين الزراعية::: في مختلف قطاعات الزراعة واستصلاح الاراضي لتناسب التطور العلمي والتكنولوجي العالمي :: الذى حدث في مجالات الزراعة واستصلاح الراضي والتعاون الزراعي والبنوك ...الخ ::::لمرور عشرات الأعوام علي بعض هذه القوانين !!!!مع الحزم والسرعةفي تنفيذهاوكذلك القرارات الوزارية المنظمة لذلك؟؟؟؟؟ 2- تحديد أهداف محددة وواضحة للوزارة في الوقت الحالي ::ومن أهمها النهوض وتطوير دور كل من : ( البحوث الزراعية - الإرشاد الزراعي- الشئون الاقتصادية -زيادة القيم المضافة من المنتجات الزراعية خاصة التصنيع الزراعى والتنمية الريفية بالاشتراك مع الوزارات والجهات ذات الصلة.... وغيرها !!!!ووضع خطط طويلة ومتوسطة وقصيرة الأجل مرنه و قابلة للتنفيذلزيادة الدخل القومي الزراعى ...ومتابعته تنفيذها باستمرار وجدية مع الحزم السريع مع المقصريين!!!!!! -3-توفير الإمكانيات المادية لتنفيذ هذه الخطط( حيث أن متوسط نصيب قطاع الزراعة من الاستثمارات الحكومية 3/ومن الأستثمارات. الخاصة 7،5/ بمتوسط 6/ ))ويجب ان تكون 4،5/ لتنفيذ أستراتيجية 2020-2030)ويمكن ذلك عن طريق::::::::----------: ا-زيادة ميزانية الوزارة خاصة فيما يختص بألإرشاد الزراعى والبحوث الزراعية ًًًً .... .ب-العمل علي زيادة إيرادات الوزارة الذاتية بالاستغلال الأمثل ::::للخامات والإمكانيات والشركات ومحطات البحوث الإقليمية ومزارع الوزارة والطاقات الزراعية والبشريةبها ......ج-المساهمة الإيجابية والفعالة ::::للقطاع ألأهلى و الخاص الوطني.. ..د-تشجيع مساهمة ::المصريين في الخارج ::والاستثمارات الداخلية:: و الأجنبية بأزالةالمشاكل التي تقابلها..الخ0- ‎4- الدقة والحيدة التامة.في اختيار القيادات العليا والوسطى في الوزارة ؛مع الاعتماد::على القيادات الشابه ذات النشاط والحيوية للقيام بثورة قانونية تنظيمية إدارية تكنولوجية شاملة بالوزارة والجهات الخاضعة لإشرافها؛ ه.. ‎ 5-الحزم ::وسرعة الحد من الفسادوالبيروقراطية والمحسوبية وألواسطة بتفعيل المتابعة الميدانية الفعالة سواء من اللجان المركزية والرقابة الإدارية وغيرها :::::مع إتخاذ إجراءات سريعة ضد كل يثبت ادانته في عمله او تقاعسه فى أداء واجبات وظيفته. -6-تنفيذ الزراعات التعاقدية بديلا عنمشروع تنظيم الدورة الزراعية بتحديدالمساحات المستهدفة سنويامن المحاصيل الزراعية الرئيسية :: بما يتناسب مح إحتياجات الدولة سواء للاستهلاك الداخلي أوالتصدير بمعرفة لجان قروية بخرائط معتمدة بهدف زيادة الدخل الزراعى المصرى وتعظيم العائد من وحدة المياة وتحسن مكافحة الأفات الزراعية وعمليات الحصاد ‎ 7- الاهتمام بدعم وتطوير وتحديث الانتاج الحيوني والداجنى والسمكى ومنها :: التوسع فى مشروع تربية البتلو وعدم ذبح الإناث والرقابة على مصانع الأعلاف وتحويل قش الأرز الى غذاء للماشية وسماد عضوى وغيرها. ‎.8-تطبيق نظم الحوافز الفورية بأنواعها:::الإيجابية والسلبية....والمادية والمعنوية:::على كل المستويات التنفيذية في الوزارة والمؤسسات والشركات ومديريات الزراعة والجمعيات الزراعية.......الخ0. ‎9- إصدار قانون جديد للتعاون الزراعى بعد مناقشته شعبيا يتناسب مع المتغيرات التى حدثت فى المجتمع المصرى مع العمل على000 ان تكون الجمعيات التعاونية الزراعية:اهم حلقات الصلة بين وزارة الزراعة والزراع ...واهم مصادر::: إرشادهم:: و تعليمهم:: وتثقيفهم:: وتدريبهم ..::وتسويق زراعتهم ::وتصنيعها:: وزيادة القيمة المُضافة منها...الخ .؛؛؛؛بتحديثها وتطويرها ؛؛؛مع التدريب العلمي الحديث لأعضاء مجالس إدارات الجمعيات 10-تنفيذ القانون الجديد للبنك الزراعى المصرى ليكون له دور محورى فى التنمية الزراعية والريفية ورفع معدلات النمو الزراعى وتمويل الصناعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر وكذلك تمويل مشروع تربيةعجول البتلو ومشروع المليون ونصف مليون فدان (الريف المصرى الجديد )0وغيرها من المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر0 00والله سبحانه تعالي يوفق المخلصين لمصروما أكثرهم::::للعمل لصالح النهوض بالإنتاج الزراعي النباتي و والحيوانى والبستاني ...وخلافة.. في هذه الظروف الصعبة أمنياو سياسيا واقتصادياواجتماعيا... التى تستلزم تكاتف الجميع والعمل كفريق واحد للمصلحة العامة لمصر أم كل المصريين ؟؟؟؟؟؟ ...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة