قال النائب مصطفى بكرى أن تجنيد الشباب لصالح الجماعات الإرهابية المتطرفة وفى مقدمتها داعش، يتم من خلال صفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" الذى ينقل خطب ومقاطع فيديو تلك الجماعات، مضيفا "هذا الموقع يتدخل فورا ضد أى شىء ضد إسرائيل، وفى الوقت ذاته يفتح أبوابه كاملة أمام من يحرضون على الدول العربية".
وأوضح بكرى لـ"اليوم السابع"، أن الفلسفة التى أُنشئ من أجلها موقع "فيس بوك" ليس التواصل الاجتماعى وإثراء الحياة البشرية بكل أوجهها المتعددة، قائلا: "رغم أن هناك بوادر اجتماعية يمكن توظيفها للعمل على قطع المسافات بين البشر، إلا أن هذا الموقع يفتح أبوابه لأشكال عديدة من التآمر ضد الدول ودعم مخططات تستهدف دول أخرى".
كما أشار بكرى إلى وجود انتقائية شديدة فى إدارة هذا الموقع، مضيفا "إذا كان على صفحاته حديثا عن المقاومة أو شىء موجه ضد إسرائيل يتم إزالته على الفور باعتباره إرهاب، وإذا كان عليه ما هو موجه ضد البلدان العربية نجد دعما كبيرا جدا من هذا الموقع لها"، لافتا إلى أن بلدان كثيرة منها روسيا والصين وضعت استخدام هذا الموقع وفق معايير معينة، لا يتوجب الخروج عنها، موضحا أن هذا يؤكد أن مبدأ الريبة والشك فى مضمون الموقع ومن يقفون خلفه هو أمر طبيعى.
كما لفت بكرى إلى أن البرلمان فى انتظار قانون الجرائم الإلكترونية، مؤكدا أنه يجب على الدولة المصرية حجب المواقع المحرضة على العنف والإرهاب، ومواجهة موقع "فيس بوك"، حال تعدى حدود الهدف من إنشاءه وتحوله إلى أداة للتحريض والتآمر على أمن واستقرار الدول، من خلال السماح بتصنيع القنابل والمتفجرات عبر رواد الموقع من الجماعات المتآمرة والمحرضين بالداخل والخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة