قالت صحيفة الأوبزرفر في تقرير لها اليوم الأحد، إن نيجيريا رفضت عرضا بريطانيا لتخليص تلميذات نيجيريات بعد خطفهن من قبل بوكو حرام.
وقام سلاح الجو البريطانى بعمليات استطلاع شمالى نيجيريا لعدة شهور فى عملية تدعى "توروس" بعد خطف 276 فتاة فى مدينة "شيبوك" فى إبريل من عام 2014، وتم تحديد موقعهن فى الأسابيع الأولى للمهمة، حسبما قال مصدر شارك فى العملية للصحيفة البريطانية.
وتم تفريق الفتيات فى مجموعات أصغر فى الشهور التالية لخطفهن، طبقا للمعلومات التى أفادت بها المهمة "توروس". ولا تزال 195 من الفتيات مفقودات، ومن تمكن منهن من الهرب أبلغن عن استعبادهن وتعذيبهن واغتصابهن وإجبارهن على الزواج، على حد قول الصحيفة.
وقبلت نيجيريا بمساعدات وإمدادات للعثور على الفتيات من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ولكنها اعتبرت أى إجراء ضد عملية الخطف "شأن قومى"، بحسب الأوبزرفر.
وقال الرئيس النيجيرى السابق "جودلاك جوناثون" فى لقاء مع الوزير البريطانى السابق للشؤون الأفريقية "مارك سيموندس" يوم 15 مايو 2014 "إنه على أجهزة الاستخبارات والجيش النيجيري حل المشكلة الأساسية"، حسبما نقلت عنه الصحيفة.
وفى لقاء فى سبتمبر 2014 بين مستشار الأمن القومى النيجيرى و"جيمس دادريدج"، وكيل وزارة الخارجية البريطانى السابق، وصلت العملية "توروس" لمرحة نقاش الخيارات المتاحة للتدخل لإنقاذ الفتيات، طبقا لتقرير اطلعت عليه الصحيفة.
وقال الجنرال تشيسويل مرة أخرى إنه يمكننا تقديم المشورة عن المعدات التى تبدو منطقية وكيفية نشر منظومات الأسلحة بأفضل طريقة ممكنة".
ولم ترد الحكومة النيجيرية على طلب بالتعليق من الأوبزرفر، بينما قالت الخارجية البريطانية: "لن نعلق على تفاصيل تنفيذية محددة من اختصاص الحكومة والجيش النيجيرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة