أحيانا نجد أنفسنا أمام بعض المشكلات فى حالة حيرة شديدة يصعب معها التفكير والتوقعات، وغالباً ما يكون السبب عدم معرفتنا بالمتسبب الأصلى فى تلك المشكلة، الوضع فى مصر الآن، خاصة بعد قيام مجيدة-اللهم أحرقها- هو مثال حى على هذه الحالة، فحالة اختلاط الحابل بالنابل، وعدم التفرقة بين الحرية والوقاحة، وعدم إدراك المفهوم الحقيقى لكلمة الديمقراطية والتشدق بها جهاراً نهاراً، وشدة جهل الكثيرين، جعلت المٌتسبب فى أى مشكلة تائهاً بين هذا وذاك وتلك، العدو مهما بلغت قوته وجبروته يظل محل رصد وحذر من الطرف الآخر، لأنه فى النهاية معروف لذا تجد الأعداء دائماً ما يستخدمون طرقا خبيثة وخفية فى إثارة الفتن والمؤامرات القذرة داخليا، وهذا تحديدا ما نمر به بوطننا الآن، إنهم المتعاطفون أصحاب العقول الضعيفة الذين يعيشون بيننا، وهم أرض خصبة لقوى الشر من التيارات المختلفة، التى تحيك المكائد وتغسل العقول وتروج الأكاذيب وتضلل الناس، ابحثوا عن المتعاطفين وما أكثرهم فى أيامنا السوداء هذه.. انتهى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة