رصدت "اليوم السابع" خلال تغطيتها اليومية للصحف الأجنبية العديد من القضايا والملفات، إلا أن اتهام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للرئيس السابق بارك أوباما بالتنصت عليه خلال الحملات الانتخابية للرئاسة الأمريكية كانت الأبرز فى اهتمامات الصحف العالمية، بالإضافة إلى ذلك طالب برلمانيون روس حظر عرض فيلم " الجميلة والوحش".
تنصت بارك أوباما على دونالد ترامب
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسئولين أمريكيين مطلعين على التحقيقات التى تجرى حول التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية قولهم، إنه لا يوجد أى تنصت على ترامب. وعلق متحدث باسم أوباما فى بيان قائلا: "لم يأمر الرئيس أوباما بالتجسس على أى مواطن أمريكى".
من جانبها، قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن ترامب يريد أن يرى التسجيلات السرية المرتبطة بمزاعمه حول التصنت عليه. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن دونالد ماكجان، المستشار القانونى للبيت الأبيض، كان يحاول معرفة ما تملكه الحكومة من سجلات لها صلة بتلك المزاعم.
ونقلت الصحيفة عن مسئول بارز بالبيت الأبيض لم تكشف عن هويته قوله إن ماكجان كان يأمل تأمين الوصول إلى ما يعتقد أنه أمر صادر من محكمة مراقبة الاستخبارات الأجنبية الذى يسمح ببعض أشكال المراقبة التى لها علاقة بترامب ومساعديه.
وفى شأن آخر، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن أن ترامب ورث حربا إلكترونية سرية ضد كوريا الشمالية بدأها أوباما قبل ثلاث سنوات. وأوضحت الصحيفة أن الرئيس السابق كان قد أمر مسئولى البنتاجون بتصعيد ضرباتهم الإلكترونية والسايبراتية ضد البرنامج الصاروخى لكوريا الشمالية على أمل تخريب عملية الاختبار التى تجريها فى الثوانى الأولى. غير أن الصحيفة أشارت إلى أن الخبراء سرعان ما تشككوا فى جدوى النهج الجديد، وأصبحت بيونج يانج فى الأشهر الثمانية الأخيرة قادرة على إطلاق ثلاث صواريخ متوسطة المدى بنجاح.
وعن الفلبين، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا عن تزايد معارضة الكنيسة الكاثوليكية للرئيس دوترتى، وقالت فيه منذ وصوله إلى السلطة فى الصيف الماضى، استخدم رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتى لغة الكتاب المقدس لكى يدافع عما يقوم به من قتل جماعى، وتعهد بالتضحية بنفسه، وحتى بأبنه من أجل تطهير البلاد من الجريمة.
ورغم العنف الذى أودى بحياة 7 آلاف شخص وما تسبب فيه من معارضة له، الدعم العام للرئيس ظل مرتفعا، وظلت المؤسسة ومنها الكنيسة الكاثولكية طوال أغلب هذه الفترة صامتة.
لكن بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على تولى دوترتى الحكم، وارتفاع معدل القتلى ليلة بعد ليلة، فأن القيادة الكاثوليكية أصبحت تعبر عن موقفها، وفى خطاب نشر فى فبراير الماضى انتقد قاد الكنيسة حملة دوترتى ووصفوها بأنها "عهد الإرهاب" ضد الفقراء.
حظر عرض فيلم " الجميلة والوحش"
وفى الصحف البريطانية، قالت صحيفة "الإندبندنت"، إن برلمانيين روس يدعون وزارة الثقافة الروسية لحجب فيلم "الجميلة والوحش" الجديد إذا كان يروج للمثلية الجنسية بالمخالفة للقانون الروسى.
ويحتوى الفيلم على شخصية مثلية جنسيا ومشهد عاطفى بين رجلين، وهو الفيلم الأول لديزنى الذى يقدم شخصية كهذه. وقد يخالف الفيلم قانون روسى يعود لعام 2013 ويحظر مشاهدة الأطفال لـ"مواد تناقض القيم الأسرية التقليدية".
ووصف عضو البرلمان الروسى "فيتالى ميلونوف" عن الحزب الحاكم "روسيا الموحدة" بـ"بروباجندا صفيقة للخطيئة"، مطالبا بحظر الفيلم. أما البرلمانى ألكسندر شولوخوف فقال إنه إذا كانت المشاهد تخرق القانون فيجب حظره من السينمات الروسية، حسبما نقلت الصحيفة عن البى بى سى.
ومن جانبه، قال وزير الثقافة "فلاديمير ميدينسكى": "سوف ندرس الفيلم طبقا للقانون فور حصولنا على نسخة منه وعلى الأوراق اللازمة للتوزيع".
إحياء الذكرى الرابعة على رحيل تشافير
سلطت الصحف الإسبانية الضوء على عدد من الموضوعات الهامة منها، استعداد فنزويلا لإحياء الذكرى الرابعة لرحيل القائد هوجو تشافيز، والمظاهرات المثيرة للجدل للاتينين الداعمين للرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وقالت صحيفة "الموندو"، إن فنزويلا بدأت الاستعداد لإحياء الذكرى الرابعة للقائد هوجو تشافيز، وكجزء من هذه الأنشطة، عقد قداس فى المستشفى العسكرى فى كراكاس حيث توفى قائد الثورة البوليفارية، موضحة أنه سيكون هناك فرق موسيقية فى ساحة بوليفار فى العاصمة الفنزويلية، كما أنه سيتم عقد ورش عمل يتم تدريسها عن تشافيز حتى 15 مارس، وستكون تلك الاحتفالات تحت اسم # AquíAmamosAChávez (هنا نحب تشافيز).
وقال وزير الثقافة الفنزويلى ادان تشافيز "أدعوكم جميعا لاستخدام هذا الشعار للاستمرار فى الإبقاء على إرث تشافيز، ليس فقط فى فنزويلا ولكن أبعد من حدودنا".
أما صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، فقالت إنه خلال الاحتشاد عند برج ترامب ونصب واشنطن التذكارى وعشرات الأماكن الأخرى فى أنحاء البلاد فى مسيرات داعمة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تكررت عبارة "أنا مكسيكى وأدعم بفخر دونالد ترامب"، تلك العبارة التى أثارت جدلا واسعا فى وسائل الإعلام بسبب الأزمة القائمة بين المكسيك وترامب على خلفية طرد المهاجرين من الولايات المتحدة وإنشاء جدار حدودى مكسيكى.
وحول التحدى الإنفصالى الكتالونى قالت "الموندو" إن حكم مجلس الضمانات القانونية، أعلى هيئة للتفسير القانونى بالمقاطعة، الذى اعتبر تخصيص أرصدة عمومية للإنفصال عن إسبانيا الذى تعتزم الحكومة الإنفصالية الكتالونية تنظيمه هذا العام غير دستورى، مضيفة أن رئيس حكومة كتالونيا، كارليس بودجمونت، سيتحدى رأى المجلس، وهو هيئة استشارية أنشأتها حكومة كتالونيا، مشيرة إلى أن الانفصاليين أكدوا أن الاستفتاء سينظم رغم حكم مجلس الضمانات القانونية.
نتنياهو يتعنت لن نطلق اسم "عرفات" على شوارع إسرائيل
وفى الصحف الإسرائيلية ، قال رئيس الوزراء نتنياهو فى مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم الأحد، إنه لن يتم إطلاق اسم ياسر عرفات وأمين الحسينى على شوارع فى إسرائيل، حتى لو اضطرت الحكومة سن قانونا بهذا الشأن.
وزعم " نتنياهو" إن أسماء قتلة إسرائيليين ويهود لن يطلقوا على شوارع فى إسرائيل، مضيفا أنه تحدث فى هذا الشأن يوم الجمعة الماضية مع وزير الداخلية أرييه درعى واتفق معه على هذا القرار.
وعلى جانب آخر، أعلن نتنياهو أنه سيلتقى مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى موسكو يوم الخميس وستكون سوريا والمحاولة لبلورة تسوية محور المحادثات ، وفى إطار تلك التسوية، وبدونها أيضا، حيث تحاول إيران أن تثبت تواجدها فى سوريا بشكل دائم من خلال تثبيت تواجدها العسكرى البرى والبحرى وهى تحاول أيضا تدريجيا أن تفتح جبهة ضد إسرائيل فى هضبة الجولان.
كما تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأحد تصريحات المتحدث باسم مجلس خبراء القيادة، آية الله سيد أحمد خاتمى حول اختيار خليفة المرشد على خامنئى.
وكشف المتحدث باسم مجلس خبراء القيادة آية الله سيد أحمد خاتمى عن لجنة سرية فى مجلس الخبراء لترشيح 10 أشخاص لاختيار خليفة المرشد الأعلى على خامنئى من بينهم وذلك فقا لمواد 107 و 109 للدستور الإيرانى.
ووفقا لوكالة إيسنا، أضاف خاتمى أن فكرة ترشيح هؤلاء لاختيار المرشد الأعلى من بينهم يتم العمل عليها خلال الـ 20 عام الأخيرة، مشيرا إلى أن اللجنة السرية سعت لترشيح 10 من أفضل الشخصيات المؤهلة لمنصب الولى الفقيه.
وتابع رجل الدين المتشدد أحمد خاتمى أن المرشد الأعلى على خامنئى هو من يحق له التعرف على نتائج عمل هذه اللجنة وهؤلاء الأشخاص ولا يحق لشخص آخر أو حتى أنا معرفتهم.
وبعد أن خضع الزعيم الأعلى الحالى آية الله على خامنئى (75 عاما) لجراحة استئصال سرطان البروستاتا فى 2014، اكتسب النقاش العام عمن سيخلفه زخما كبيرا فى مجلس الخبراء المكلف باختيار مرشد آخر، وعلى العكس فى الدوائر الرسمية وذلك تجنبا لخطر أن يعتبر ذلك تقويضا لأقوى شخصية فى إيران.
وقبل وفاته كشف رئيس تشخيص مصلحة النظام هاشمى رفسنجانى فى يونيو العام الماضى، عن لجنة فى مجلس الخبراء طرحت اسم شخصين سرا على المجلس للبحث فى صلاحيتهم لخلافة منصب خامنئى.
وقبل وفاته أيضا فى تصريح آخر قال إن لجنة إيرانية تدرس المرشحين المحتملين لشغل منصب الزعيم الأعلى.. وسيتحرك مجلس الخبراء عند الحاجة لتعيين زعيم جديد، وأكد "إنهم يستعدون لذلك الآن ويدرسون الخيارات".
ومن بين الأسماء المرشحة لخلافة خامنئى وفقا لتقارير إعلامية، آية الله محمود هاشمى شهرودى، وآية الله صادق لاريجانى الرئيس الحالى للسلطة القضائية وإبراهيم رئيسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة