ألغى أطباء فى زيمبابوى، الأحد، إضرابا عن العمل لمدة ثلاثة أيام قائلين إن الحكومة لبت جزئيا مطالبهم وذلك قبل يوم واحد من إضراب موظفين حكوميين آخرين.
وأضرب الأطباء العاملون فى المستشفيات العامة عن العمل فى 15 فبراير، مطالبين بعلاوات سنوية وزيادة فى البدلات وسيارات أرخص، وانضم الممرضون إلى الإضراب الأسبوع الماضى.
وقال اتحاد أطباء مستشفيات زيمبابوى فى بيان إنه قرر إنهاء الإضراب بعد"رؤية معاناة المرضى،" وكانت الحكومة قد أرسلت أطباء من الجيش للعمل فى المستشفيات العامة الرئيسية بعد إضراب الأطباء.
وزادت الحكومة البدلات إلى 360 دولارا شهريا بدلا من 720 دولارا كان الأطباء قد طالبوا بها ووعدت بطرح حزمة قروض للسيارات وتوفير 250 منصبا جديدا للأطباء بشكل فورى.
وقال اتحاد أطباء مستشفيات زيمبابوى إن"الكرة الآن فى ملعب الحكومة للوفاء بوعودها وتحسين الأوضاع الوظيفية للأطباء وفى حالة عدم تنفيذ ذلك سنظل مصممين على اتخاذ العمل الحاسم للدفاع عما يحقق أفضل مصالح المهنة الصحية فى زيمبابوى."
وتواجه المستشفيات العامة فى زيمبابوى صعوبة بسبب نقص الأدوية كما أنها تعتمد على الدعم من مانحين معظمهم غربيون. وغالبا ما يُعالج كبار المسؤولين الحكوميين بما فى ذلك الرئيس روبرت موجابى فى الخارج.
وعاد موجابى فى ساعة مبكرة من صباح الأحد بعد فحص طبى فى سنغافورة مما أثار انتقادات معارضيه الذين يقولون إنه يرأس انهيار المستشفيات العامة فى الداخل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة