هل يمكن أن يصدق الجمهور، والمتابعون، ما يخرج من حناجر المحتجين على منتخب «رديف» الشباب، عقب الخسارة المدوية من زامبيا.. أو أحفاد «كالوشا» وحده!
حضرات الأفاضل فى مجلس إدارة الاتحاد.. وكالعادة خرجوا، ليعلنوا أنهم ورئيس الاتحاد المهندس هانى أبوريدة «مش إيد واحدة».. فى اختيار جهاز «شباب العروسين»، وأنهم كانوا رافضين أن يكون الشباب «معتمد» على هذا المدير الفنى!
مش كده.. وبس يا أفندم!
لأ.. ده الكل قال: «إيه المستوى ده».. «بلاش قرف كروى».. معقولة يكون منتخب شبابنا كده»!
بالزمة.. ممكن يكون فيه مغالطات أكتر من كده!
طيب.. إيه رأى حضراتكم لو تم استعراض الأسماء كاملة!
بلاها.. أسماء المدربين.. واللاعبين.. خلينا نستعرض «دفتر» أحوال الاجتماعات.. وكيف تم التوافق على «معتمد»!
إيه بقى.. ولا.. ده كمان، كان مفاجأة.. لهم بس صبروا!
يحدث كل هذا.. ونحن كإعلام بأغلب فروعه نخرج لنقل ما يقال غير مهتمين بتوجيه أسئلة مشروعة عن كيفية «رفع اليد» بالموافقة، ثم الانتظار لخراب مالطا وأخواتها، قبل الإدلاء بالشهادات الألمعية، فى وجوب القضاء على المفاسد «دهية»!
• يا سادة.. تشعر وكأن أغلب أعضاء اتحاد الكرة «أجانب»!
آى.. والله، فما بين مندهش لوجود «معتمد».. إلى مفجوع فى هكذا.. اختيار.. انتهاء بإعلان الرفض لهذه الممارسات التى تقدم لهم على مائدة الاجتماعات فى علبة قطيفة «للمجاملات»!
• يا سادة.. هل تصدقونى، إذا قلت لكم.. إن كل جهاز لكل منتخب يحدث تربيط حتى يأتى كل عضو بأحد المدربين من منطقته، ناديه.. أو.. لون الفانلة التى يشجعها حضرته.. ثم يقال إن الرئيس فقط من يختار!
الأفاضل فى الجبلاية هايزعلوا جدًا لو أخرجنا خريطة الاختيارات، وكيف يعد كل عضو المدرب «الموعود»، لدرجة أنه ينتظر فقط التوقيع!
• يا سادة.. الأغلبية «الأجنبية التى تعلن الآن عدم مسؤوليتها عن الخسارة وفضائح منتخب الشباب تتعامل معنا باعتبارنا يجب أن نصمت، ونكتب، أو نذيع أو نعرض ما يملى علينا!
هل يعقل أن يصمت مجلس الجبلاية ومنتخب شباب تم اختيار مدرب لا خبرة له، ولم يكن موجودًا من قبل فى أجهزة كبرى، ثم يقولون الآن «مين اللى جابك هنا»!
• يا سادة.. هل تصدقون أن السادة أعضاء المجلس حاولوا أن يلعب المنتخب مباريات ودية كتير.. كتير.. كتير، لكنهم «ماعرفوش» يحسموا الأمر!
هل يمكنكم هضم وجبة من الحكاوى تؤكد أن الأغلبية لن تسكت على تعيين معتمد!
طيب كنتم فين يا حضرات!
• يا سادة.. حتى الأسئلة المشروعة لن تجدوا أحدًا يسمعها، وإذا لا قدر الله سمعها، فلن يجيب عليها!
طبعًا.. وليه يجاوب!
يعنى مراجعة أسماء اللاعبين وحدها تؤكد أن هناك أسماء أبعدت فجأة، وأخرى لا تلعب فى أنديتها بالصورة، التى تدفعها للتواجد فى المنتخب!
عارفين حين تسأل من حولك تكون الإجابة إيه!
بيقولك.. يا سيدى، أصل اللعيبة المبعدين مش موقعين لوكلاء تبع الحبايب!
• يا سادة.. تلك مصيبة، إذا كانت حقيقية!
أكيد هناك خلط بين المصالح، لكننا توقعنا أن نسمع إجابة على سؤال كهذا!
البديل يا افندم.. أن يعاقب من طرح السؤال، لأنه أشار إلى زواج المصالح بين نفر من الأعضاء والمدير الفنى وسماسرة لاعبين.. تخيلوا!
• يا سادة.. للصبر.. حدود، ولولا أن المحروسة لا تحتاج الآن لهذا النوع من فتح ملفات عديدة «مخجلة».. نعم بل مآساوية أيضًا، لقمنا بهذا، لكننا نطمع فى الفرصة الأخيرة للتغيير!
كل «الخلط» موجود.. فى الأندية والاتحاد، والأبواب على وشك أن تفتح، حتى لو فى «العالم الافتراضى»!
• يا سادة.. صدقونى، إذا لم تكن للدولة إرادة تطوير منظومة تهدر، ولن أقول تخطف، وهى «تخطف دى» أفضل وأكرم من تنهب، فلن نصمت كثيرًا!
نعم.. فقد طالبنا بفتح ملف وجود الكرة فى عالم المقامرة والمراهنات، ثم ناشدنا.. فتح ملف الاحتراف المتفرغ وكده يعنى!
الآن.. اعتبروه الإنذار الأخير.. لكن ماتعملوش أجانب من بنها.. ولا.. إيه رأيكم!