قال الدكتور خالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية ومستشار وزير الثقافة لشئون السينما، إن فيلم "عندما يقع الإنسان فى مستنقع أفكاره فينتهى به الأمر إلى المهزلة"، ليس به شىء يخل بالضوابط الرقابية أو يسىء لها، موضحًا أن الفيلم أجيز بالكامل دون حذف أو اعتراض على اسم العمل.
وأضاف الرقيب فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أن أى مبدع من حقه أن يختار اسما لعمله كيفما يشاء، طالما ليس به شيء يخل بالقيم أو الضوابط الرقابية التى نسير عليها، لافتا إلى أن اللجنة الفنية التى شاهدت العمل رأت أنه ليس به ما يدعو للحذف.
اسم الفيلم أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعى، مؤخرا، لكونه أطول اسم فى تاريخ السينما المصرية، كما أنه ليس اسما تجاريا يدفع الجمهور لمشاهدته، خصوصا أن أطول اسم لا تتعدى كلماته 3 أو 4 كلمات.
ويأتى استقرار أسرة فيلم "عندما يقع الإنسان فى مستنقع أفكاره فينتهى به الأمر إلى المهزلة" على هذا الاسم بعد تغييره أكثر من مرة، إذ كان يحمل اسم "هجمة مرتدة" ثم تغير إلى "ضربة حرة"، إلى أن تم الاستقرار على الاسم الطويل.
وانتهى مخرج الفيلم شادى على من تصوير أحداثه التى تدور فى إطار كوميدى حول مجموعة من الشباب يلتقون بالصدفة فى رحلة متجهة إلى لبنان وتبدأ بينهم مواقف كوميديا ساخرة، ويتطرق العمل أيضا لتنظيم داعش، من خلال فرد أمن يترك عمله ويقع أسيرا لداعش، ويلعب بطولته أحمد فتحى ومحسن منصور ومحمد سلام وبيومى فؤاد ومحمد ثروت، ومن تأليف ورشة عمل أحمد سعد وأحمد كامل وعمرو سكر، وتقرر طرحه جماهيريا فى السينمات شهر أبريل المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة