رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية العديد من القضايا والملفات، إلا أن القرار المزمع اتخاذه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن إصدار قرار متعلق بحظر دخول مسافرين من دول إسلامية تصدر اهتمامات الصحف الصادرة اليوم الاثنين، علاوة على شعور "ترامب" بالإحباط خلال العطلة الأسبوعية الأخيرة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن قرار حظر السفر الجديد الذى من المتوقع أن يوقعه ترامب اليوم، الاثنين، سيستثنى العراق من قائمة الدول السبعة التى شملها الحظر فى القرار الأول والذى تم تجميده من قبل القضاء.
وأوضحت الصحيفة أن العراق وهى حليف رئيسى لأمريكا فى محاربة داعش سيستثنى من قائمة الدول الإسلامية التى سيواجه مواطنيها قيودا مؤقتة على حظر السفر إلى الولايات المتحدة.
وسيوقف القرار الجديد وبشكل مؤقت كل طلبات اللجوء إلى الولايات المتحدة، بحسب ما أفاد مسئول بارز بالإدارة الأمريكية، فى حين كان القرار السابق ينص على حظر كل اللاجئين لمدة 120 يوما، فيما عدا السوريين الذين تم حظرهم لأجل غير مسمى.
من ناحية أخرى رصدت العديد من الصحف حالة الغضب والإحباط التى سيطرت على ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع التى قضاها فى نادى "مار إيه لاجو" فى فلوريدا، الذى أصبح يعرف باسم البيت الأبيض الشتوى.
وأوضحت وكالة "أسوشيتدبرس" أن غضب ترامب كان بسبب الانحراف الذى واجهته إدارته يعد أكبر نجاح حققه منذ وصوله على الحكمن متمثلا فى خطابه أمام الكونجرس، فقد عاد ترامب إلى البيت الأبيض فى وقت متأخر مساء الأحد وقد انحرف عن المسار مرة أخرى.
وبدا إحباط ترامب عرضا وسببا لمشاكله الأخيرة، فغضبه من التسريبات والرسائل الخاطئة والموقف الذى شهده وزير العدل جيف سيشنز الأسبوع الماضى بعد الكشف عن اتصالاته مع مسئولين روس خلال الحملة الانتخابية، جعله ينشر سلسلة من التغريدات التى تسببت فقط فى مزيد من الانحراف، وفقا لأسوشيتدبرس.
من جانبها نشرت صحيفة "يو إس إيه توداى" قائمة بأبرز المزاعم التى أدلى بها ترامب دون أن يقدم أدلة، والتى كان آخرها ما ذكره عن تنصت الرئيس السابق باراك أوباما عليه أثناء الحملة الانتخابية.. ومن المزاعم الأخرى التى تحدثت عنها الصحيفة، قوله إن أوباما لم يولد فى أمريكا، وأن تزوير قوائم الناخبين جعله يخسر التصويت الشعبى، وأن فوزه فى المجمع الانتخابى كان الأكبر منذ عام 1984.. إلى جانب ما قاله عن أن هجوما إرهابيا كبيرا فى السويد وقع فى 17 فبراير 2017.
وفى الصحف البريطانية قالت صحيفة "إندبندنت" إن رجل أعمال أوكرانى يحمل الجنسية الأمريكية وله علاقات بالرئيس الأمريكى وروسيا توفى فى "ظروف غامضة".
ونقلت الصحيفة البريطانية أنباء بأن أليكس أورونوف 69 عاما، عقد لقاء سريا مع محامى الرئيس دونالد ترامب الشخصى مايكل كوهين، والذى يمت لأورونوف بصلة قرابة، ومع مسئولين روس.
وتوفى أورونوف يوم 2 مارس الماضى طبقا لمنشور للسياسى الأوكرانى أندرى أرتمينكو على فيس بوك، وكان رجل الأعمال شريكا لشقيق كوهين فى شركة لصناعة الإيثانول، وهو الكحول الذى تصنع منه المشروبات الروحية فى أوكرانيا.
وولدت "خطة سلام" فى هذا اللقاء لإعطاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين السلطة فى شبه جزيرة القرم، على حد قول الصحيفة، وكان اللقاء يجمع بين أرتمينكو وكوهين وفيلكس سيتر، وهو شريك تجارى روسى لترامب، وتفيد أنباء بأن له علاقات بالمافيا، حسبما نقلت الصحيفة عن نيويورك تايمز الأمريكية، أما كوهين، فهو يمتلك شبكة واسعة من العلاقات الشخصية والتجارية بين الجالية الأوكرانية الأمريكية.
وفى الصحف الإسرائيلية رجح رئيس اللجنة الفرعية لشئون الأمن القومى التابعة لمجلس الشيوخ رون دى سانتيس أن يفى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتعهده نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وقال سانتيس فى مؤتمر صحفى عقده فى القدس، نشرته الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الاثنين، إن قرارا بهذا الشأن سيصدر فى الأول من يونيو المقبل.
وأعرب المسئول الأمريكى عن اعتقاده بألا تكون لمثل هذه الخطوة ردود فعل لدى الدول العربية الحليفة لواشنطن، بسبب عدم اكتراثها بالقدس وانشغالها بالتهديد الإيرانى، وتفقد سانتيس أمس عدة مواقع بالعاصمة من المحتمل نقل السفارة الأمريكية إليها.
واهتمت الصحف الإسبانية بعدد من الموضوعات من أهمها اجتماع زعماء إسبانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا لبحث سبل مواجهة صعود الشعبوية، واتهام حكومة البرازيل فى قضايا فساد، وقرار وزير داخلية ألمانيا بتدريبات مشتركة بين الشرطة والجيش الألمانى.
وقالت صحيفة "لابانجورديا" إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تبحث مع الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند ورئيس الحكومة الإيطالية باولو جنتلونى والإسبانى ماريانو راخوى، فى فرنسا، لمناقشة مستقبل الاتحاد الأوروبى، مشيرة إلى أن القادة الأربعة يبدأون عملية التفكير فى الاتجاه الذى سيتخذه الاتحاد الأوروبى دون المملكة المتحدة، كما أنهم يحاولون التحرك نحو المزيد من التكامل الأوروبى باعتباره أفضل وسيلة لمواجهة التحدى المتمثل فى صعود القوى الشعبوية والمتشككة فى الاتحاد الأوروبى.
أما وكالة أوروبا بريس فقالت إن وزير الداخلية الألمانى توماس دى ميزر طالب بتعزيز حملة التحرى الاحترازى وتوسيع نطاقها، وذلك من خلال تعاون الشرطة والجيش الألمانى فى تدريبات مشتركة لمكافحة الإرهاب، معتبرة أن هذا القرار يثير جدلا واسعا.
وقالت صحيفة اوى إن المدعى العام فى البرازيل رودريجو جانوت يعتزم مطالبة المحكمة العليا بالتحقيق مع وزراء فى حكومة الرئيس الحالى ميشيل تامر وأعضاء فى مجلس الشيوخ عن حزب الحركة الديمقراطية بتهم الفساد، مشيرة إلى أن تامر يواجه المشاكل مجددا بعد اتهام حكومته بقضايا فساد، بعد الإطاحة بالرئيسة السابقة ديلما روسيف أيضا لتورطها فى قضايا فساد.
وتناولت الصحافة الإيرانية تقارير حول دعم الرئيس الإيرانى الأسبق أحمدى نجاد لنائبه الذى أعلن مؤخرا ترشحه للانتخابات، فضلا عن مقاضاة الرئيس الإيرانى الإصلاحى الأسبق سيد محمد خاتمى لقائد قوات الباسيج السابق محمد رضا نقدى.
ووفقا لصحيفة آرمان الإصلاحية قاضى محامى خاتمى قائد قوات الباسيج السابق بسبب اتهامه للرئيس الأسبق بحصوله على تمويل مالى من العاهل السعودى فى ذلك الوقت.
وحول الانتخابات الرئاسية، قالت صحيفة ستاره صبح إن التيارات السياسية تستعد لمشاركة مؤثرة فى الانتخابات قبل 74 يوما من إجرائها، فيما أشارت الصحيفة إلى استغلال تطبيق تلجرام المشهور فى إيران والذى يستخدمه 40 مليون شخص فى الدعايا الانتخابية وتشويه حكومة روحانى.
وقالت الصيحفة إن نائب روحانى إسحاق جهانجير بعث برسالة لرئيس المخابرات الإيرانية نفى فيها ما تم تداوله من انتقادا للحكومة.
وعلى جانب آخر رجحت صحيفة افتاب يزد فى تقريرها بشأن الانتخابات، أن يكون المرشحين الذين سيتم ترشيحهم إلى جانب المرشح الإصلاحى أو من وصفتهم بـ"مرشحى تلقى الصدمات" من داخل حكومة روحانى نفسه.
ورجحت الصحيفة اختيار نائبة إسحاق جهانجيرى للعب هذا الدور، مشيرة إلى أن روحانى سيكون هدفا لسهام مرشحى التيار المحافظ خلال المناظرات الانتخابية، لذا ستكون وظيفة هؤلاء المرشحين دعم ومساندة سياسات روحانى ثم الانسحاب لصالحه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة