لست أدرى إن كان هذا حلما أم حقيقة! فدائما كنت أستريب فى هذا الرجل ولطالما نفرت منه، وتحاشيته، حتى أرغمنى الواقع على التعامل معه .
واحترت فى أمره وغمُض على كثير من تصرفاته، فيبدو أحيانا كملاك منزّل من السماء، يرفرف بيننا بأجنحة بيضاء كبيرة، وتارة أخرى أراه شيطانا رجيما حريص على نثر بذور الفتنة بين الناس .
وبالأمس القريب، كان يتزعم عصابة من القتلة، يستمتع بقتل الأبرياء وعيناه تلمع ببريق الشهوة والمتعة. وقبيل الفجر بلحظات رأيته يخرج لصلاة الفجر بعباءته الحريرية ويقطر الطيب من أطرافه وتُسمع همساته بالبسملة والحوقلة تشق سكون الليل .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة